ابن الطبيبة المتوفاة بكورونا: جثمان والدتى ظل 6 ساعات قبل دفنها بمساعدة الشرطة

السبت، 11 أبريل 2020 09:04 م
ابن الطبيبة المتوفاة بكورونا: جثمان والدتى ظل 6 ساعات قبل دفنها بمساعدة الشرطة الدقهلية
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد الهنداوي، ابن الطبيبة المتوفاة بفيروس كورونا بالدقهلية: "لله الأمر من قبل ومن بعد، ربنا يرحمها.. كنا نرغب في دفنها في مدفنها الخاص بقرية شبرا البهو بالدقهلية"، مضيفا أن جثمان والدته ظل 6 ساعات قبل دفنها في القرية بمساعدة الشرطة.

وأضاف الهنداوي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "نشكر قوات الشرطة التي ساعدتنا على دفن والدتى، والمشهد اليوم كان شيئا غريبا ولم أتوقع هذا الأمر مطلقا".

وأوضح أحمد الهنداوي: "فور الوصول إلى طريق المقابر بالقرية وجدنا الأهالي قطعوا الطريق ورفضوا دخولنا المقابر وكسروا زجاج سيارة الإسعاف".

وكان الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، قرر إطلاق اسم الدكتورة سونيا ضحية كورونا على مدرسة شبرا البهو مركز أجا، ليصبح اسمها مدرسة الدكتورة سونيا عبد العظيم عارف الابتدائية، وذلك تخليدا لذكراها وتقديرا لعطائها.

وتابع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الرسمية لتغيير اسم المدرسة عبر مخاطبة مديرية التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية، وسيتم رفع اللافتة باسمها بداية من الغد أو بعد غدٍ على أقصى تقدير، ليظل اسمها مخلدًا مدى الحياة.

وكشف الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، أنه جرى إنهاء إجراءات دفن جثمان الدكتورة سونيا عبد العظيم على مدار ساعة حتى يتم فض التجمهر الذي حدث في القرية اعتراضا على دفن الطبيبة المتوفاة بالوباء في القرية.

وتقدم الدكتور أيمن مختار بخالص التعازي إلى أسرة الدكتورة المتوفاة سونيا عبد العظيم، موجها الشكر إلى كافة الجهات التنفيذية في المحافظة بعد تنفيذ القانون وتنفيذ الواجب ودفن الراحلة في قريتها.

وشدد محافظ القليوبية، على أنه ألقى القبض على 22 شخصا من أهالي القرية المعترضين على دفن الدكتورة في مدافن القرية، وقررت جهات التحقيق حبسهم لمدة 15 يوما على أن تجدد طبقا للإجراءات القضائية، مؤكدا أن الدولة تضرب بيد من حديد على كل من يحاول الخروج عن النسق العام.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة