تبخرت أحلام جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادى برشلونة الإسباني، فى إنجاز مشروع تجديد ملعب "كامب نو" قبل انتهاء فترة رئاسته للفريق الكتالونى فى 2021.
ويعد مشروع تجديد ملعب "كامب نو"، والمعروف باسم "إسباي بارسا"، أهم إنجازات رئيس برشلونة الحالى المنتظرة، ولكن مع اقتراب نهاية رئاسته للبلوجرانا فهناك صعوبة فى إتمام هذا المشروع.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن هناك عدة أسباب تصعب مهمة إنجاز مشروع تجديد ملعب "كامب نو"، وعلى رأسها معارضة السكان المتواجدين حول الملعب له، ووجود صعوبة فى الحصول على اتفاق مع مجلس المدينة، والذي تم التوصل إليه أخيراً بعد عدة سنوات.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من ذلك ظهرت مشكلة أخرى وهى عدم قدرة برشلونة على الاتفاق مع شركة راعية تقبل بإبقاء اسم الملعب كما هو "كامب نو" دون تغيير.
وأوضحت الصحيفة أن تكلفة المشروع فى عام 2014 كانت تبلغ 600 مليون يورو ولكن الآن فإن نفقات المشروع ستكون أكبر وسيحتاج النادى لمزيد من الموارد.
وكان المشروع يشمل تطوير المنطقة حول ملعب الكامب نو بالكامل، وزيادة طاقة استيعاب الملعب ليحتضن أعداد أكبر من الجماهير كانت ستصل إلى ما يقرب من 106 ألف متفرج وتصميم جديد تُغطى به مدرجات الملعب بالكامل.
كان جوسيب ماريا بارتوميو قد تولى رئاسة برشلونة وتسلم من ساندرو روسيل الرئيس السابق حجر أساس المشروع، تتجديد وإعادة تصميم ملعب الكامب نو وكل ما يحيط به، وأعطى حينها 72% من الشركاء الضوء الأخضر للمشروع ولكن بمرور الوقت تم تدمير الخطط تدريجياً، وذلك لعدة أسباب لم يجد بارتوميو قدرة على حلها.
ويعيش برشلونة تخبط كبير خلال الوقت الحالى، بعد إستقالة 6 من أعضاء من مجلس إدارة البارسا، بعد طلب رئيس النادى الكتالونى جوسيب ماريا بارتوميو ذلك، فى ظل رغبته بإعادة تشكيل مجلس إدارة النادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة