فجاة بدأت تسريبات في الجبلاية عن تنفيذ بند تقليص عدد اللاعبين الأجانب في الأندية ، فأختلفت الآراء بين مؤيد ورافض للقرار خاصة .
الرافضين للقرار يؤكدون أن هناك فرق ستعانى بشدة من رحيل نجومها الأجانب ، وكبرى الدوريات العالمية لاتحدد عدد للأجانب في الأندية بهدف رفع مستوى البطولات بضم أفضل اللاعبين في كل المراكز فضلا عن خسائر مالية للاندية التي عقود لاعبيها ممتدة لسنوات أخرى .
بينما المؤيدين لقرار تقليص الأجانب في المسابقات المحلية ، يرون ان الأندية المصرية والمنتخبات تعانى في العديد من المراكز بفرقها بسبب فتح الباب للأجانب للسيطرة على فرص أبناء النادى من الصاعدين ، ولذا هناك مشاكل كبيرة في أغلب فرق الدورى المصرى في مراكز المهاجم والظهير الايسر لوجود عدد من المحترفين في هذه المراكز وعدم تصعيد المواهب الصغيرة ، في الوقت الذى توجد أنتعاشة كبيرة في مركز حراسة المرمى بكل اندية مصر والمنتخب الوطنى منذ قرار منع الاستعانة بالحراس الأجانب وبات هناك مالا يقل عن 8 حراس كبار يتصارعون على حراسة الفراعنة بخلاف عشرات المواهب الصاعدة من الناشئين .
قرار تقليص الأجانب معركة ستبدأ بقوة فور الانتهاء من ازمة كورنا التي تجمد النشاط ، حيث الصراع سيكون وفقا للمصالح وكل ناد سيقاتل على مصالحه ومايحقق أهدافه .