أقامت زوجة دعوى حبس، ضد زوجها، أمام جنح مصر الجديدة، وذلك بعد تعديه عليها بالضرب والتسبب لها بعدة كسور وجروح قطعية بعد استخدامه أداة حادة، وذلك بسبب اعتراضها على القيام بالأعمال المنزلية وطلبها خادمة لمساعدتها، وطالبت بمعاقبة زوجها عن الضرر الذي سببه لها، لتؤكد:" أعمل بوظيفتين لمساعدة زوجي بالنفقات وتوفير مصروفات أولادي الدراسية، ولكنه بالرغم من ما أقوم به، اعتاد على التعدي على بالضرب المبرح، ورفض حتي أن أجلب من تساعدنى بعمل المنزل، رغم إعلاني سداد راتبها"
وأكدت المدعية أنها خلال سنوات زواجها، تعرضت للضرب والعنف الزوجي، والحرمان من حقوقها الشرعية، بسبب عنف زوجها، وتدخل حماتها في حياتها، مما دفعها لطلب الطلاق وترك المنزل.
وتابعت الزوجة ك.م.ع، البالغة من العمر 34 عام:" قدمت كافة التقارير الطبية وشهادة الشهود، لأثبت ما لحق بي من ضرر جراء عنفه، وإصابتي بجروح وكسور استلزمت علاج دام شهرين".
وأشارت الأم لطفلين بدعواها، بحسب الشهود والرسائل المتبادلة بينهم، أن زوجها رفض دفع المبالغ المالية التى قضت بها المحكمة، رغم يسر حالته المادية وفقا لمستندات منها خطاب تحرى عن دخل المدعى عليه.
وأضافت:" تحصلت علي عدة أحكام، منها حكم حبس ضده لتخلفه عن دفع مصروفات علاج أطفاله، بخلاف أحكام حبس بسبب تخلفه عن دفع نفقات المصروفات المدرسية، بالإضافة إلى نفقة مسكن ومصروفات علاجية".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة