فى الوقت الذى سعت فيه وسائل الإعلام الإخوانية ولجانهم الإلكترونية، لاستغلال أزمة فيروس كورونا المستجد لمواصلة أكاذيبها وشائعاتها من أجل إثارة الذعر والخوف بين المواطنين، وذكر أرقام غير حقيقة عن مصابى فيروس كورونا العالمى فى مصر، والاستناد إلى تقارير مزيفة وغير حقيقية وترويجها على أنها أرقام وتقارير حقيقية لفزع المواطنين، إلا أن الذعر والخوف حول مساره إلى صفوف العاملين بتلك الوسائل ليسبب لهم حالة من الهلع والارتباك وذلك عقب إصابة عدد من العاملين بها فيروس كورونا.
وأصيب عدد من العاملين بوسائل الإعلام الإخوانية والمذيعين بفيروس كورونا دون الإعلان عن إصابتهم فى الوقت الذى كانوا يخرجوا فيه ليعلنوا عن أرقام غير حقيقية عن مصابى كورونا فى مصر وخضع البعض منهم للعزل، كما ضرب الفيروس عدد من قيادات الجماعة الهاربة خارج مصر، وسط تعتيم تام من قبل التنظيم الدولى للجماعة عن الإعلان عن تلك الإصابات فى الوقت الذى خرج فيه هذا التنظيم بوسائله ليزعم أن دول العالم تخفى الأعداد الحقيقية للمصابين من الفيروس، فى حين أنه يسعى لإخفاء إصابة قياداته بهذا الفيروس.
الأمر الذى أكد ذلك عندما أصيب القيادى الإخوانى الهارب أكرم كساب، بفيروس كورونا، وتم وضعه فى العزل الصحي، حيث كتب على صفحته على "فيس بوك" أنه تم التأكد بالفحص أن "أكرم كساب" مصاب بهذا الداء (فيروس كورونا)، وأنه فى الحجر منذ أيام، مهيبه بالجميع ممن كانوا على تواصل معه فى الفترة الماضية أن يأحذ بالأسباب ويقوم بالكشف الطبى اللازم.
كما تسبب خروج حسام الشوربجى المذيع بقناة مكملين الإخوانية للإعلان عن إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" مع احتمال إصابة عائلته بنفس الفيروس، وبدء الحجر المنزلى لمدة 14 يوما، حالة من الفزع والرعب وسط العاملين بتلك القنوات والذين كانوا على تواصل دائم معه خوفا من إصابتهم بهذا الفيروس .
وقال الشوربجى على صفحته الرسمية: " تواصلت معى الجهات الصحية التركية اليوم، وأخبرتنى بالإصابة بفيروس كورونا المستجد 19، واحتمال إصابة عائلاتى بالفيروس، مع بدء الحجر المنزلى الصحى لمدة 14 يوم، مع متابعة مستمرة من الجهات المعنية لحالتى وحالة الأسرة".
تجدر الإشارة الى أن عددا من عناصر الإخوان تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة الماضية بينهم بهاء رحاب، وأكرم كساب، كما أعلن مؤخرا عن خروج سامى كمال الدين المذيع الإخوانى من العزل الذى خضع له فى قطر.
واللافت أن قنوات الإخوان وعناصرهم تورطوا فى بث الشائعات حول وضع الفيروس فى مصر، كما تورطوا فى وقائع تنمر ضد المصابين بفيروس كورونا، قبل الإعلان عن تزايد الإصابات فى صفوفهم.
كان النائب أحمد بدوى رئيس لجنة الاتصالات والتكنولوجيا بمجلس النواب، قد حذر فى وقت سابق من رسائل صوتية يتم تداولها على جروبات "الواتس آب" يدعى أصحابها على غير الحقيقة أنهم قيادات بوزارة الصحة ومدير حميات العباسية، تستهدف بث شائعات حول انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" فى مصر.
وقال بدوى، إن هذه الرسائل الصوتية، حيلة جديدة لجأت لها الكتائب الإلكترونية لجماعة الأخوان الإرهابية بعدما فشلت فى مساعيها لقيام الدولة بالرد على كل ما يشاع وتوضيح حقائق الأمور، حيث تنتحل صفة قيادات بوزارة الصحة لتدعى معلومات غير صحيحة حول حجم فيروس كورونا فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة