نشرت جريدة " mirror"، قصة لطفلة تبلغ من العمر سنة وشهرين، وتدعي " كلوي غرين"، وتحتاج إلي عملية زراعة كبد وإلا ستموت كما أشارت الأم، لافتة أن الطفلة تحتاج لهذه العملية بشكل سريع، ولكن المستشفيات أوقفت مثل هذه العمليات خلال هذه الفترة بسبب الوباء الفيروسي القاتل.
أوضحت أم " كلوي غرين"، أن عمها كان سيتبرع لطفلتها بفص من الكبد، لأن حالتها خطيرة ، وتحتاج لهذه العملية بشكل سريع، وكان من المقرر إجراء هذه العملية في شهر مارس الماضي، ولكن بعد انتشار الفيروس التاجي كورونا، أصبحت المنظومة الطبيب مهتمة بالوباء فقط، وليس باقية الأمراض.
زراعة كبد
وأضافت أم الطفلة البالغة 14 شهر، أن المستشفيات في الوقت الحالي تحتاج إلي الدعم ويطلبون المساعدة والمتطوعون، لمكافحة ومحاربة الفيروس التاجي كورونا، وليس لديهم أي قدرة علي استعاب أو إجراء أي عمليات أخري لمرضي غير مصابي فيروس كورونا.
وأشارت أم الطفلة، "أبنتي لا تستحق أن تموت، فعملية زراعة الكبد كانت هي الفرصة الأخيرة لكي تبقي علي قيد الحياة، ولكن بعد أن ظهرت وانتشرت هذه الجائحة أصبحت طفلتي في يد الرب، ولكن سأظل أبحث عن مستشفى تقبل إجراء مثل هذا العملية خلال هذه الفترة.
وشرحت الأم حاله الطفلة، مشيرة إلي أن كلوي عند ولادتها كانت تعاني من مشاكل في القلب، وتوقف الكبد عن تجفيف الصفراء بشكل صحيح، وخضعت الطفلة لجراحة القلب في أسبوع واحد بعد الولادة ولكن المشكلة الرئيسية هي الكبد.
طفلة تحتاج إلي زراعة كبد
وكانت كلوي تتلقى العلاج في كلية كينجز كوليدج في لندن ، التي قالت إن مستشفى برمنغهام للأطفال هي الأفضل لحالتها، وفي شهر مارس أخبرونا أنهم سيلغون العملية بسبب تفشي الفيروس التاجي وهذا الأمر تسبب في شعور الأم أن طفلتها ستموت بسبب عدم القيام بهذه العملية الدقيقة.