علماء كوريون يرسمون خريطة لفيروس كورونا لفهم خصائصه للتوصل للقاح

الأحد، 12 أبريل 2020 03:30 م
علماء كوريون يرسمون خريطة لفيروس كورونا لفهم خصائصه للتوصل للقاح رسم خريطة فيروس كورونا لايجاد لقاح
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال موقع SouthChina، إن علماء بكوريا الجنوبية يرسمون جينوم فيروس كورونا، مما يمهد الطريق للقاح، برئاسة الدكتورة نارى كيمNarry Kim ، أحد أبرز الباحثين في البلاد فى مجال الأبحاث.

رسم خريطة الفيروس لفهمه اكثر
وقالت، إن هذا الإنجاز سيساعد العلماء على فهم كيفية تكرار نظام الدفاع البشري، والهروب منه، حيث أنتج علماء كوريا الجنوبية ما يصفونه بأنها "خريطة عالية الدقة" لجينوم"،  فيروس كورونا التاجي الجديد، حيث يتم تخزين معلوماته الجينية، مما يمهد الطريق لفهم أفضل لخصائصه، ودورة حياته، ويسمح بتطوير لقاحات واختبارات أكثر دقة.

 

فهم خريطة الفيروس
فهم خريطة الفيروس

قاد فريق البحث في معهد سيول للعلوم الأساسية بالتعاون مع المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (KCDC)، والتي كانت تقود جهود الاختبار الشامل للبلاد.

أضافت كيم: "يوفر عملنا خريطة عالية الدقة لفيروس كورونا، وذلك باستخدام الاسم العلمي للفيروس التاجي الجديد في بيان أصدره المعهد.

ستساعد هذه الخريطة على فهم كيفية تكاثر الفيروس وكيفية هروبه من نظام الدفاع البشري.

وأكد الموقع، تعتبر كيم هى أحد أبرز الباحثين في كوريا الجنوبية، وفقًا لمجلة Nature، في عام 2009، في سن 39 ، أصبحت واحدة من أصغر الفائزين بجائزة Ho-Am للطب، وهى غالبا ما تعتبر معادلة لجائزة نوبل، كما أنها نموذج يحتذى به للعلماء الشباب، وخاصة للنساء، الذين يشكلون 19% فقط من القوى العاملة العلمية في كوريا الجنوبية.

وقال البروفيسور لي هوونجونج في مستشفى الأطفال بجامعة سيول الوطنية، إن نتائج البحث جعلت من الممكن التنبؤ بأنواع البروتينات التي ينتجها الفيروس، والتي ستساعد في تطوير اللقاحات.

قالت ليزا نج، الباحث الرئيسي في شبكة علم المناعة بسنغافورة الممولة من الحكومة، إن الدراسة الكورية الجنوبية "تقدم أول لمحة لفهم الإمراض،  والطريقة التي يتطور بها المرض لعدوى  فيروس كورونا ، التي ستسمح بإجراء المزيد من الدراسات، موضحة أن  البحث يحدد آليات العدوى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة