تحارب ممرضة بريطانية من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أن أصيبت بفيروس كورونا، وذلك بعد علاج مريض بدون معدات الوقاية الشخصية، حيث يوجد نقص في هذه المعدات من كمامات وقفازات وملابس وقائية.
ووفقاً لموقع "دايلي ميرور" فإن الممرضة بيكي أوشر، 38 سنة، قد نقلت وحدة العناية المركزة حيث تعيش في حالة غيبوبة وتعتمد على جهاز التنفس الصناعي بعد أن جاء اختبار فيروس كورونا إيجابياً لها.
وزعم أقاربها أنها لم يتم تزويدها بأي معدات الوقاية الشخصية عند علاج المريض- الذي لم يكن الموظفون يعرفون في البداية أنه مصاب بفيروس كورونا في مستشفى مدينة ديوسبري بالمملكة المتحدة.
وقد أصيبت بيكي في البداية بارتفاع في درجة الحرارة والتهاب في الحلق ثم واجهت صعوبات في التنفس ثم تم نقلها للمستشفى وتم إدخالها إلى العناية المركزة بعد تدهور حالتها.
مع شقيقتها
وقالت عائلتها إن تحليلها لفيروس كورونا كان إيجابياً وستظل في وحدة العناية المركزة، حيث تعيش في غيبوبة وتعتمد على جهاز التنفس الصناعي.
وقالت شقيقتها كيلي كاردويل، 42 سنة، إن الأسرة "محطمة القلب" لأنها لا تستطيع أن تكون إلى جانبها في المستشفى، حيث لا تزال في حالة حرجة.
قالت شقيقتها أن "بيكي" خاطرت بصحتها من أجل الآخرين.. وكان ذلك بسبب عدم وجود ما يكفي من معدات الوقاية الشخصية.
لدى بيكي حالات مرضية مزمنة، بما في ذلك متلازمة كيو تي الطويلة، وهي حالة قلبية وراثية تركتها تقاتل من أجل حياتها في عام 2004 بعد عدة أزمات قلبية.
شقيقتها تبعث برسالة لها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة