أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد ورق التواليت.. حرب "صبغة الشعر" تبدأ بين الأمريكيين فى المحلات التجارية

الإثنين، 13 أبريل 2020 11:00 م
بعد ورق التواليت.. حرب "صبغة الشعر" تبدأ بين الأمريكيين فى المحلات التجارية حرب ورق التواليت فى المحلات التجارية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت المحلات التجارية خلال الأسابيع الماضية فى عدة دول حول العالم بينها أمريكا وبريطانيا وأستراليا، مشاجرات بين المواطنين أثناء التسوق بسبب حالة الذعر الناتجة عن تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث سارع الناس لتخزين السلع الأساسية وورق التواليت بكميات هائلة جعلت المحال التجارية خاوية على عروشها.

 

وبعد مرور أسابيع داخل العزل المنزلى، تحولت العادات الشرائية عند الأمريكيين، من الذعر والتكالب على شراء السلع الأساسية و"ورق التواليت" إلى مستلزمات أخرى مثل مستلزمات العناية الشخصية.

 
55
 

ومن جهته، قال الرئيس التنفيذى لإحدى الشركات، دوج ماكميلون، فى برنامج "توداى" على شبكة "إن بى سى"، إن بيانات المبيعات أظهرت أنه مع بقاء الناس فى منازلهم، تحول تركيزهم وميولهم الاستهلاكية، وأضاف: "بات الناس بحاجة إلى قصة شعر، لذلك بدأت فى رؤية المزيد من أدوات تشذيب اللحية وصبغات الشعر وأشياء من هذا القبيل"، وفقا لما ذكره موقع "بزنس إنسايدر".

 

ويأتى ارتفاع مبيعات الصبغات وأدوات تشذيب وقص الشعر بعد أن أمرت المدن والولايات بإغلاق الأعمال غير الضرورية فى أواخر مارس، تاركين الأمريكيين بدون صالونات وحلاقين فى المستقبل المنظور.

 

وأوضح ماكميلون، أنه بالإضافة إلى الإمدادات التى تركز على العناية الشخصية، فإن الأمريكيين باتوا يتسوقون بشكل أكبر لشراء مصادر ترفيه مثل الألعاب والألغاز لتمضية الوقت فى العزلة الذاتية فى منازلهم بعد قرارات وتدابير الإغلاق، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.

 

وكانت التقارير قد لاحظت تغيرا فى سلوك المستهلك منذ أن بدأ تفشى المرض فى الارتفاع بسرعة عبر الولايات المتحدة فى أوائل مارس عندما أفرغ المتسوقون المذعورون أرفف السلع الأساسية مثل ورق التواليت ومعقم اليدين.

 

وبعد أسبوعين من الحجر الصحى، حوّل الأمريكيون وقت فراغهم إلى الطهى وصنع الخبز، حيث كشفت البيانات الصادرة عن شركة "نيلسن" نموا كبيرا فى مبيعات خميرة الخبز، وتفوقت على أى منتج استهلاكى آخر فى الأسبوعين الأخيرين من مارس، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 647% مقارنة بنفس الفترة من العام 2019.

 

وفى الوقت الذى عبر فيه مسؤولو الصحة العامة عن تفاؤلهم بشأن بعض الدلائل على أن إجراءات العزل تعمل فى "تسطيح منحنى الوفيات والإصابات"، فقد توقفوا عن التأكيد على أنه سيعاد رفع تدابير وإجراءات الإغلاق قريبا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة