قال مجدى طلبة، رئيس المجلس التصديرى للغزل والمنسوجات والملابس والمفروشات المنزلية، أن السعر العالمى للغاز لا يتخطى حاجز 2.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية فى الوقت الذى يقدم للصناعة المصرية بسعر 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية موضحا أن سعر البترول فى العالم كله شهد انخفاضا كبيرا.
وأضاف طلبة فى تصريح خاص لـ " اليوم السابع " ، أن زيادة أسعار الغاز على الصناعة المصرية يضعف من تصديرها للخارج وعدم قدرتها على منافسة مثيلتها من المنتجات الأخرى فى الأسواق العالمية ، فى الوقت الذى تحاسب فيه جميع الصناعات فى كل دول العالم بسعر الغاز عالميا ولابد أن تسير الحكومة مثل باقى دول العالم بالوقوف إلى جوار صناعتها خلال هذة المرحلة الحرجة التى يمر بها العالم من انتشار فيروس كورونا المستجد وتعطل الكثير من الصناعات.
وأوضح رئيس المجلس التصديرى للغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة، أن هناك الكثير من المصانع المصرية تعمل بأقل من طاقتها الانتاجية بسبب ارتفاع أسعار الغاز الذى يدخل كمادة خام فى الصناعة ، مؤكدا أن ارتفاع تكلفته يعرضهم لخفض الإنتاج خاصة مع ركود الأسواق فى الداخل والخارج ، مطالبا بضرورة مراجعة أسعار الطاقة فى مصر والسير وفقا لنهج الأسواق العالمية فى تسعير الغاز ومنع ارتفاعه فى مصر .
من الجدير بالذكر أن الحكومة أعلنت تخفيض سعر الغاز للمصانع اعتبارا من إبريل الجارى من 5.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بانخفاض 1 دولار فقط ، وهو ما جاء عكس توقعات الصناعة بعد مطالبهم الكثيرة بتخفيض سعر الغاز وفقا لانخفاض الاسعار العالمية ، ووصفوا خفض الحكومة 1 دولار فقط فى سعر الغاز بالضعيف ولن يؤثر فى تحسين وضع الصناعة المصرية خاصة وأن المطالب جاءت بأن لا يتخطى السعر حاجز الـ 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية .
