زحام بالأسواق رغم تحذيرات كورونا.. "اليوم السابع" يرصد تكدس المواطنين على الأسواق بالمحافظات.. أهالى بنى سويف: المحافظة فضت سوق حوض الدلالة وتركته حاليا.. "الحبشى" بالمنيا كارثة.. وفض 35 سوقا بالشرقية والأقصر

رغم جهود الحكومة فى التصدى للتجمعات خاصة الموجودة فى الأسواق، إلا أن عدداً من المحافظات لم تلتزم بما أصدره مجلس الوزراء من قرارات لمواجهة فيروس كورونا وأبرزها غلق الأسواق لمنع التجمعات، ورصدت عدسة "اليوم السابع" تجمعات للبائعين داخل الأسواق الكبرى بعدد من المحافظات، وإقبال المواطنين على الشراء بكثرة.

وبدأت المحافظات فى تنفيذ حملات لمنع إقامة الأسواق الرئيسية بالمدن، وكذلك سويقات القرى بالتنسيق مع الجهات الأمنية، وهناك بعض الأسواق مازالت مقامة ومن أشهرها سوق الثلاثاء.

ففى محافظة بنى سويف، شهدت إقامة سوق الثلاثاء الأسبوعى داخل مساكن حوض الدلالة بمنطقة محيى الدين بحى الغمراوى بمدينة بنى سويف العاصمة، إذ تجمع عدد كبير من الباعة وانتشروا بين جنبات العمارات السكنية متلاصقين، وسط إقبال من المواطنين على شراء احتياجاتهم من الخضراوات والفاكهة، ولم يحرص الباعة على ارتداء الكمامات والقفازات أو وجود مسافات بينهم، كما لم يهتم المواطنون بارتداء الكمامات أثناء سيرهم فى السوق والتعامل مع الباعة.

ويقول رفعت محمد من سكان حى الغمراوى ببنى سويف: "إن الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى سويف بالتعاون مع الشرطة، فضت هذا السوق فى بداية أزمة فيروس كورونا، ولكننا فوجئنا بعودة البائعين بإعداد كبيرة وإقامة السوق مرتين فى الأسبوع يومى السبت والثلاثاء، وتنذر تجمعات الباعة والمواطنين داخل سوق حوض الدلالة بكارثة وانتشار للعدوى وزيادة إعداد مصابى كورونا".

ويلتقط عامر عبد العظيم من أبناء المنطقة أطراف الحديث قائلا: "إن العشرات من الباعة يتوافدون على السوق قادمين من قرى المحافظة، بعدما توقفت الوحدة المحلية والشرطة عن فض السوق ومنع إقامته"، لافتا إلى قيامه ومجموعة من شباب المنطقة بتعقيم شوارع منطقة محيى الدين كإجراء احترازى لمواجهة كورونا، ولكنهم يجدون تجمعات القمامة ومخلفات السوق ليلا بين جنبات العمارات السكنية، ما يسهم فى إنتشار الفيروس، فضلا عن وجود تجمعات أخرى للبائعين بالشوارع المجاورة للسوق، لذلك لا بد من تكثيف الحملات لمنع إقامة السوق خاصة فى ظل الظروف الحالية وسعى الدولة لمواجهة الفيروس ومنع انتشاره.

أما سعدية حسن بائعة فاكهة بالسوق فتقول إنها تأتى من محافظة الفيوم إلى سوق حوض الدلالة بعد فض جميع الأسواق هناك، مضيفة: "لدى خمسة أولاد يحتاجون إلى نفقات فبرغم علمى بالفيروس وإمكانية إصابتى به إلا أننى لا أستطيع التوقف عن البيع حتى أتمكن من تدبير مصروفات واحتياجات أسرتى".

وتؤكد أم الخير سيد بائعة أنها تأتى من إحدى قرى مركز بنى سويف لبيع الخضراوات فى سوق حوض الدلالة، نظرا لعدم وجود فرصة للبيع هناك علاوة على أن أهالى قريتها معظمهم من الزراع ولديهم خضراوات وفاكهة، كما أن المجالس القروية تفض أسواق القرى وتمنع دخول الباعة إليها.

سوق الحبشى كارثة تقلص جهود محافظة المنيا فى حربها ضد فيروس كورونا

وفى محافظة المنيا يقع سوق الحبشى لبيع الخضراوات داخل مدينة المنيا العاصمة، ويشهد زحاما شديدا بشكل يومى ويعد كارثة تواجه كل الجهود المبذولة من قبل المحافظة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد، إذ يتزاحم المواطنون على البائعين فى شوارع ضيقة لا تتجاوز مساحتها ثلاثة أمتار، ولا توجد مسافات بين البائعين ما يهدد بانتشار الفيروس، ويعرقل جهود المحافظة والإجراءات الاحترازية التى تقوم بها خلال مواجهتها الفيروس، وتباينت آراء المواطنين حول السوق، منهم من يرى أنه يحافظ على استقرار أسعار الخضراوات وآخرين يرون أنه كارثة قد تساهم فى نشر فيروس كورونا، ويقول مخلوف أبوالعلا بالمعاش، إن سوق الخضراوات بالحبشى لم يتم فضه ومنع إقامته منذ أزمة كورونا، وهو يعمل ولم يتوقف حتى الآن، ويوجد بداخله عدد كبير سواء من البائعين أو أصحاب المصالح لشراء مستلزماتهم من الخضراوات، لكن الكارثة فى التزاحم وعدم اتخاذ أى إجراءات احترازية سواء تعقيم أو ارتداء الكمامات أو المطهرات، ويضم السوق شارعت رئيسيا وشوارع جانبية وجميعها مزدحمة بالمواطنين، وهذا يمثل خطورة فى ظل جهود كبيرة تقوم بها المحافظة لمواجهة الفيروس ومنع التجمعات.

ويرى فولى عطا موظف أن سوق الخضراوات بالحبشى يقع أمام أعين الوحدة المحلية، والزحام بداخله ظاهر للعيان، ورغم ذلك لم يتوقف السوق، لافتا إلى أن عرض الشوارع المقام عليها السوق ضيقه والباعة متلاصقين ولا توجد فواصل بين البائعين، ما يؤدى إلى التزاحم الشديد بين المواطنين بداخل السوق، وأشار إلى أن السوق يعمل من الصباح الباكر حتى ساعات الحظر فهو لا يتوقف والوافدين عليه كثيرون والزحام بداخل يستمر لساعات، وطالب بضرورة وضع آلية لمنع الزحام داخل السوق، حرصا على صحة المواطنين تنفيذا للتعليمات الصادرة بإلغاء الأسواق ومنع التجمعات.

وأضاف رجب عبد الظاهر أحد الأهالى أن المحافظة منعت إقامة الأسواق فى جميع القرى وتقف لها بالمرصاد وتقوم بفض تلك الاسواق، فلماذا لم تتخذ المحافظة أى إجراء تجاه سوق الحبشى رغم أنه يقع داخل المدينة وهو من أكبر الأسواق بالمحافظة وأكثرها تجمعا للمواطنين والباعة، ما يهدد بكارثة للمواطنين والباعة معا.

أما رضا محمد فيرى أن استمرار إقامة سوق الحبشى قد يسهم فى استقرار اسعار الخضراوات ومنع استغلال التجار للمواطنين، وبرغم ذلك لا بد أن تتخذ المحافظة إجراءاتها الاحترازية فى حال استمرار السوق من حيث تباعد المسافات بين البائعين ومنع التجمعات بداخله، موضحا أن السوق يبدأ من مزلقان الحبشى ويستحوذ على مساحة ضخمة تشهد تكدسا كبيرا للمواطنين من مختلف القرى سواء كانوا من التجار أو الباعة علاوة على المواطن العادى الذى يذهب للتسوق، ولذلك نطالب باجراءات حاسمة حتى لا يكون السوق سببا فى نشر العدوى.

وفى نفس الصدد كان اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، قد أصدر قرارا بمنع الأسواق الأسبوعية ومنع التجمعات، والأفراح وسرادقات العزاء، ووجه رؤساء المراكز والأحياء بالتصدى لهل ومنع إقامتها

الأقصر تسيطر على الأسواق وتمنع تجمعات البائعين

وفى محافظة الأقصر انطلق قيادات مدن وقرى محافظة الأقصر، اليوم الثلاثاء، فى حملات مكوكية مكثفة لمواجهة التجمعات على "كبارى" القرى وإلغاء الأسواق الأسبوعية المقرر إقامتها بصورة دائمة فى المدن والقرى، وذلك ضمن الخطط الوقائية والاحترازية لمكافحة انتشار "فيروس كورونا" بناء على توجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وتمكنت المحافظة بالتنسيق مع الأمن، من السيطرة على الأسواق ومنع إقامتها وجار مواصلة الحملات ضمن إجراءات مقاومة فيروس كورونا.

وتأتى تلك الحملات تنفيذاً لقرار المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، بإيقاف كافة أنشطة الأسواق الأسبوعية على مستوى المحافظة لمدة أسبوعين ولحين إشعار آخر، وذلك فى ضوء ما تقوم به الدولة من إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وبناء على التكليفات الواردة اليوم، لمنع تجمعات المواطنين والأسواق المخالفة وضرورة تطبيق القرار عليها بكل قوة.

كما أعلن اللواء محمد صحصاح رئيس مركز ومدينة البياضية بمحافظة الأقصر، أنه فى ضوء ما تقوم به الدولة من إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وذلك بناء على توجيهات رئاسة مجلس الوزراء، تقرر أن يتم إلغاء جميع الأسواق الأسبوعية فى المدينة لمدة أسبوعين، حيث ستقوم المدينة والأجهزة الأمنية بمتابعة تنفيذ القرارات فى الأسواق الخاصة بالبياضية والقرى التابعة لها وهى أسواق: "البغدادى - الحبيل – الروافعة"، وذلك ضمن توجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة فيروس كورونا.

وأكد صحصاح قيام الوحدة المحلية للمدينة والأجهزة الأمنية بمتابعة تنفيذ القرار، وعلى كافة المواطنين عدم التوجه للأسواق نهائياً، وذلك نظراً للظروف الاستثنائية المتواجدة بالبلاد، وناشد جميع المواطنين بالتعاون لتنفيذ القرار لصالحهم فى المقام الأول وحفاظاً على صحتهم، حيث أن التوقيت حرج بالنسبة لتطور الفيروس.

وفى مدينة إسنا قاد محمد سيد سليمان رئيس مركز ومدينة إسنا جنوب الأقصر، جولة تفقدية للسيطرة على الأسواق والتجمعات الصغيرة للمواطنين على الكبار بغرض الاتجار فى الأغنام، وعلى الفور تم فض تلك التجمعات من المواطنين، مشددا على عدم العودة مرة أخرى، وذلك فى ضوء تعليمات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر بشأن الإجراءات الاحترازية والوقائية لمجابهة فيروس كورونا، وفى إطار التكليفات الواردة، والتدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية التى تتخذها المحافظة، وخلال الجولة تم إخلاء كوبرى الكيمان من الباعة الجائلين وتجمعات السيارات والتكاتك، وأيضا إخلاء كوبرى طفنيس من الإشغالات، كما تم المرور على الوحدة المحلية لقرية أصفون والوحدة المحلية لقرية الكيمان والوحدة المحلية لقرية النجوع لضمان سير العمل، وشدد سليمان على رؤساء القرى بمتابعة الأعمال الميدانية وفض أى تجمعات وإخلاء مداخل القرى حفاظا على صحة وسلامة المواطنين والاهتمام بمستوى النظافة.

وقال رئيس مركز ومدينة إسنا إنه بات من الضرورى على الجميع أن يتكاتف من أبناء الوطن، جهات تنفيذية ومجتمع مدنى وإعلاميين وكافة قطاعات الدولة لتوعية المواطنين، داخل القرى وبالمدينة بعدم التجمع والتزام منازلهم وعدم الذهاب إلى أى أسواق عامة أو أسبوعية، حفاظا على صحتهم وسلامتهم، حفظ الله مصر وقياداتها وشعبها.

زحام وتكدس على الباعة بسوق "السيل" بأسوان

وفى محافظة أسوان رصدت عدسة "اليوم السابع"، اليوم، الثلاثاء، زحام وتكدس من قبل المواطنين بسوق منطقة السيل شرق مدينة أسوان، وإقبال متزايد على الباعة الجائلين والمحال التجارية بالسوق، خاصة أمام محلات بيع الدواجن والأسماك داخل السوق، رغم تحذيرات "كورونا" ومخاوف انتشار عدوى المرض بين المواطنين.

وامتد الزحام وإشغالات الباعة الجائلين إلى شريط السكة الحديد بالقرب من محطة السيل وهى المحطة التى تربط بين محطة قطار أسوان ومحطة السد العالى شرق، وظهر الباعة الجائلين من بائعى الخضروات والفاكهة والأسماك والبلاستيك وغير ذلك يفترشون بالقرب من شريط شريط السكة الحديد، وتتعالى أصواتهم رغم المخاطر التى قد تقع أثناء مرور القطار.

وأكد أهالى منطقة السيل أن سوق السيل من أقدم الأسواق فى أسوان والذى يشهد كثافة كبيرة من المواطنين، ورغم تحذيرات الدولة من تفشى فيروس كورونا المستجد إلا أن مشاهد الزحام لا تزال كما هى، موضحين أن المسئولين عليهم أن يكونوا أكثر صرامة فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الزحام بالأسواق فى هذه المنطقة، وعلى المواطنين اتباع التعليمات اللازمة ومنع الاختلاط والتواجد فى هذه المناطق المزدحمة، للحد من انتشار مرض كورونا.

وكان اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، فاجأ مسئولى الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان وشرطة المرافق، بجولة تفقدية داخل السوق السياحى، أمس الاثنين، للاطمئنان على عدم وجود تجمعات أو تزاحم أثناء شراء المواطنين لاحتياجاتهم من السلع الغذائية والأساسية والاستهلاكية فى إطار الإجراءات الإحترازية والوقائية التى تتخذها الدولة لمجابهة فيروس كورونا المستجد، وللحفاظ على سلامة وصحة مواطنى أسوان.

وأثناء جولته الميدانية اعطى تعليماته المشددة لرئيس مركز ومدينة أسوان العميد أيمن رضا بنقل أحد محلات الجزارة لموقع آخر خارج السوق السياحى تتوافر فيه عوامل الأمان والسلامة بعد أن رصد المحافظ وجود ازدحام وتكدس على المحل لشراء اللحوم البلدية، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين، مشدداً على رفع الإشغالات ومصادرة البضائع التى وجدها المحافظ أثناء مروره مع تحقيق الرقابة الصارمة من مجلس المدينة وشرطة المرافق، بالإضافة إلى الإسراع بنقل الباعة الجائلين للسويقات الجديدة ضمن مشروع تطوير وتجميل السوق السياحى.

زحام بأسواق الإسكندرية ورؤساء الأحياء يكثفون حملاتهم

وشهدت أسواق الإسكندرية ازدحاما وإقبالا كبيرا من المواطنين، دون مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، حيث شهد سوق العامرية غربا والمندرة شرق الاسكندرية ازدحاما من المواطنين، وإقبالا كبير اليوم، ولم يراع الباعة داخل السوق المسافات المتباعدة التى وضعتها الدولة لمنع والحد من انتشار الفيروس ولم يرتدى المواطنون أو الباعة الكمامات الواقية.

وفى ذات الصدد كثفت أحياء الاسكندرية حملاتها لفض الأسواق العشوائية وإزالة إشغالات الطريق، حى شن حى العامرية حملات مكبرة بناء على تعليمات اللواء سمير صدقى رئيس حى العامرية أول، وقامت إدارة إشغال الطريق وإدارة المتابعة الميدانية، برفع الإشغالات والباعة الجائلين بسوق البردويل وشارع التأمين الصحى وأسفل كوبرى العامرية وميدان الجمهورية وسوق الغنم.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، والتحفظ على العديد من الإشغالات والمخالفات التى تتعدى على حرم الطريق.

وكانت الإسكندرية قد اتخذت عدة قرارات ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، حيث تم تنفيذ كافة تعليمات رئاسة الوزراء من تخفيض عدد العمال بديوان المحافظة والأحياء، وتطبيق الإجراءات الوقائية من التعقيم والتطهير لها، مثل غلق الشواطئ وتكثيف الأحياء لحملات ضبط المخالفين لقرار الغلق، ومواصلة غلق المراكز التعليمية والحضانات وصالات الجيم ومحلات الألعاب الإلكترونية، تم غلق أكثر من 900 منشأة متنوعة إلى الآن، منع الأسواق العشوائية الأسبوعية وشدد على عدم إقامة سوق الجمعة وسوق الحمام، بالإضافة إلى تكثيف الحملات بالأحياء لمنع تجمعات الأسواق اليومي

كما تم إصدار تعليمات مشددة بالتواجد الميدانى والمتابعة اللحظية للأحياء، وتكثيف الحملات على المقاهى والكافتريات لمنع تدخين الشيشة، وتم غلق المقاهى المخالفة بالشمع الأحمر، وتوقيع عقوبة مالية فورية على مخالفين قرار الغلق تصل الى 10 آلاف جنيه، متابعة أعمال رفع القمامة ومداومة أعمال تطهير صناديق القمامة والحاويات ومراكز تجميع القمامة على مستوى الأحياء.

فض 35 سوقا بالشرقية

وفى محافظة الشرقية نجح رؤساء المدن والمراكز بمحافظة الشرقية، فى فض 35 سوقا بنطاق المدن والقرى التابعة لها، وذلك فى حملات مكثفة نفذت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ديرب نجم بمتابعة فض الأسواق بنطاق المركز ووحداته المحلية "سوق الصوينى، شبرا صورة، سوق قرية صافور، سوق قرية كفر الحاج حسن"، وتم فض سويقات فى كل من الصانية سويقة بقرية المناصافور وسويقة بقرية أبو برى، وسوق باكوة وصفط زريق.

كما فض مركز ومدينة فاقوس الأسواق الأسبوعية فى " سوقالمدينة الأسبوعى وتم منع إقامة سوق قرية النوافعة"، كما تم فض سويقات عشوائية "قرية قنتير"، وفضت رئاسة مركز ومدينه بلبيس بفض أسواق "أولاد سيف، البلاشون، شبرا النخلة، الزوامل"، بالإضافة إلى فض سويقات "الفضيلة بقرية السعادات بكفر أيوب"، ومطاردة الباعة الجائلين بقرية أنشاص الرمل، قامت رئاسة مركز ومدينة أبو كبير بفض أسواق عزبة دويدار.

وقام مركز ومدينة أولاد صقر بفض سوق الثلاثاء بالمدينة "سويقة الصوفية - سويقة بنى حسن - سويقة الشوافين "، وفضت رئاسة مركز ومدينة كفر صقر سوق الشرقاية بالقضاة، وفى أبو حماد تم فض "سويقة أبوصيام، رفع الإشغالات والباعة الجائلين بشارع عبد الرحمن عارف بجوار مكتب تموين أبوحماد، علاوة على ضبط 13 حالة إشغال ورفع 120 حالة وتحرير 3 محاضر، كما فضت الوحدة المحلية لمركز ومدينة صان الحجر تجمعا من الباعة الجائلين بالطريق الرئيسى للمدينة والذى يتسبب فى إعاقة حركة المارة وتم تحرير عدد من محاضر الأشغال.

وتمكن وحدة مركز ومدينة ههيا من فض أسواق "حوض نجيح، وسويقات فى بندر المدينة وتفريق الباعة الجائلين وفض سويقة بقرية منزل حيان، وفى مشتول السوق تم فض سويقات فى قرية المناصرة، وفى منيا القمح تم فض سوق بقرية القراقرة، كما تمكنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الحسينية بفض سوق الثلاثاء بناحية 2 بحر البقر التابع للوحدة المحلية بشهداء 2 بحر البقر، كما تم فض سوق الثلاثاء بناحية الملكيين البحرية التابع للوحدة المحلية بسماكين الغرب نطاق رئاسة مركز ومدينة الحسينى، وذلك بمعاونة قوات الشرطة، وتم مطاردة باعة جائلين بناحية الوحدة المحلية بصان الحجر البحرية.

وفى محافظة كفر الشيخ تمكنت المهندسة عايدة ماضى، رئيس مركز ومدينة سيدى سالم، على عدم إقامة وإخلاء السوق الأسبوعى بقريتى تيدا واصف، ومنع الباعة الجائلين من تجهيز السوق، بالتعاون مع الجهات الأمنية وذات الاختصاص، وذلك لحماية المواطنين من أى تداعيات مُحتملة لفيروس كورونا المستجد والحد من إنتشاره، كما تم متابعة أعمال رش وتطهير مكتب البريد بقرية الورق، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.

يأتى هذا فى إطار خطة المحافظة لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد، ومنع التجمعات وغلق وتعليق العمل مؤقتا رئيس مدينة منوف: فض أسواق غمرين وبرهيم منعا للتزاحم بسبب فيروس كورونا المستجد.

وفى محافظة المنوفية شن مجلس مدينة منوف، بالاشتراك مع شرطة المرافق بمديرية أمن المنوفية، تنفيذا لتعليمات اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، حملة مكبرة لغلق الأسواق، وأسفرت الحملة عن غلق الأسواق بجميع أنواعها بقرى المركز والمدينة منعا للتجمعات وحفاظا على سلامة المواطنين، وذلك بحضور رجب النقيدى رئيس مركز ومدينة منوف والمهندس محمد شعبان نائب رئيس مركز ومدينة منوف، والمهندس طارق أبو حطب نائب مجلس المدينة.