استشهد المقدم محمد فوزي الحوفي ضابط الأمن الوطني خلال الاشتباكات التي اندلعت مساء اليوم بمنطقة الأميرية خلال تصدي قوات مكافحة الإرهاب لمجموعة من العناصر الإرهابية.
قصة حياة الشهيد، نقلا عن موقع "صوت الأمة"، تقول، "بما لا يدع مجالاً للشك أن الشهادة كانت هدفاً من أهدافه، فقد سبق للبطل أن شارك في مداهمات عدة لعمليات إرهابية، وفي كل مرة كان يصله فيها مكروه، كان يزيد إصراره على ملاحقة هؤلاء الجماعة الخارجة عن الوطن والدين والقانون والإنسانية بأسرها.
الضابط البطل شهيد الأمن الوطني سبق وتعرض للإصابة بالقدم خلال مشاركتة في مأموريه لضبط عنصر تكفيري مختبأ بأحد العقارات بشارع التل بالوراق وفي تبادل لإطلاق النيران أصيب الضابط في المأمورية، كما أصيب الضابط محمد هشام من قوات الأمن المركزي بطلقتين بالظهر.
وفي 3 إبريل 2016 استمعت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية لأقوال الرائد محمد الحوفي والذي أكد باقوالة قيامه والقوة المرافقة والمكونة من 8 ضباط من قوات الأمن المركزي والأمن الوطني ومباحث الوراق وعدد من الأفراد لتنفيذ قرار صادر من نيابة أمن الدولة العليا بضبط المتهم، الذي أكدت التحريات اعتناقه الفكر الجهادي التكفيري.
وأضاف الحوفى أمام المستشار أحمد حلمي رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة قائلا : " كنا على علم بوجود المتهم بمنزله الكائن بشارع التل بالوراق، وبمجرد صعودنا السلم، تقدمت القوات لاقتحام الشقة، غير أننا شعرنا بوجود تحركات شخص ما خلف باب الشقة، فقمنا باقتحام المكان بعد كسر الباب، غير أن المتهم بادرنا بإطلاق النيران بطريقة كثيفة، مما أسفر عن إصابة زميلي الضابط محمد هشام من قوات الأمن المركزي بطلقتين بالظهر، وإصابتي بطلق ناري بالقدم " .
واستكمل خلال التحقيقات : " أن القوات تابعت تحركات المتهم، حتى وصل إلى الطابق العلوى، بمنزل قريب من منزله الذي تعتليه القوات، فقام عنصران من القوات بالوقوف فوق إحدى الكتل الخرسانية المرتفعة، وتمكنا من تصفية المتهم ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة