أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد زواج سعيد 60 سنة.. وفاة زوجين بسبب كورونا بفارق ساعات

الأربعاء، 15 أبريل 2020 06:30 م
بعد زواج سعيد 60 سنة.. وفاة زوجين بسبب كورونا بفارق ساعات وفاة زوجان بسبب كورونا بفارق ساعات
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد زواج دام 60 عاماً توفى زوجان مُسِنان بريطانيان بفيروس كورونا، وكانت وفاتهما في غضون ساعات من بعضهما البعض، حيث توفت الزوجة أول أمس في الساعة 2 صباحاً وتوفى زوجها في وقت لاحق من ذلك اليوم في الساعة 7 مساءاً،  وذلك بحسب ما ذكرت جريدة "الدايلي ميرور" البريطانية.

Annotation 2020-04-15 114754

ولم يغادر الزوجان منزلهما منذ أسابيع بسبب الخوف من تهديد فيروس كورونا، لكن أصيبت الزوجة "بات هاوس"، 80 عاماً بكورونا وبدأت تشعر بالإعياء والتعب يوم السبت 4 إبريل الماضى.

2

كما أصيب الزوج تراجيك براين البالغ من العمر 86 عامًا بالمرض وتم نقلهم إلى المستشفى يوم الخميس الماضي، وثبتت إصابتهم بفيروس  كورونا.

وكان براين وبات قد احتفلا مؤخراً بعيد ميلادهما، في مستشفى رويال جلامورجال في ويلز ببريطانيا.

ولم يتمكن أحبائهم أن يكونوا معهم، لكن أشاد الحفيد إليوت هاولز بالأطباء والممرضات الذين كانوا يعتنون بهم ويهتمون بصحتهم.

قال إليوت: " ما جعلنا نشعر ببعض الراحة أنهما ماتوا سوياً بعد 60 سنة من الزواج السعيد."

وأوضح أن جدته على وجه الخصوص، كانت بصحة جيدة، حيث كان يصفها بأنها شابة في الـ 80 من عمرها.

1
 

وأضاف "إنه أمر مروع ومثل الصدمة.. قبل أكثر من أسبوع ، تحدثت معها وقالت أنها عندما بدأت تشعر بالمرض لأول مرة كان بسبب أنها ضغطت على نفسها في القيام بالكثير من الأعمال من ري الحديقة وطلاء مدخل منزلها.

4

التقى الزوجان لأول مرة عندما كانت بات في الـ 16 من عمرها، وكان براين في الـ 22 من عمره وكانت خطوبتهما عام 1957 وتزوجا في في 14 نوفمبر 1959.

كان لديهم 4 أبناء - أندرو ، وباري ، وكيث ، وبليدين- بالإضافة إلى ابنتين تبناهما، وهما كارولين وكلير، الذين ساعدوا في الاعتناء بهم منذ سن ستة أشهر، و 11 من الأحفاد، و 12 من أبناء الأحفاد.

3

قال إليوت: "كان منزلهم باب مفتوح وكان مليئًا بالحب، لقد افتخروا بعائلاتهم وأحببنا الاحتفال بعيدهم الماسي قبل بضعة أشهر فقط.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة