قدم اللواء فاروق المقرحى، الخبير الأمنى، ومساعد وزير الداخلية الأسبق خالص التعازى لأسرة الشهيد محمد الحوفى الذى قدم روحه فداء للوطن.
وقال خلال مداخلة مع برنامج من مصر المذاع على قناة cbc ، والذى تقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم إن هذه العملية افتدت الوطن كله، من مؤامرة قذرة استهدفت الأخوة المسيحين في أعياد القيامة مستغلين ما يمر به العالم في مواجهو كورونا.
وأضاف أن ما قامت به الداخلية اليوم هو ضربة استباقية لمستهدفات المتطرفين التى أرادوا أن يحققوها في الفترات القادمة ويجب على المواطنبن في الأماكن الشعبية او المذدحمة التي يؤجر فيها الإرهابيين الشقق السكنية أن يبلغوا الأمن الوطنى قبل التأجير، ولابد أن يكون لدينا موقفا ووعيا وأن من يؤجر بدون إخطار الأجهزة الأمنية والسمسار يجب أن يحاكم بقانون الإرهاب .
وأكمل: إن الإرهابيين يحاولون أن ينغصوا علينا الاحتفالات هم يعلمون أنه ستكون هناك تجمعات واحتفالات والقضاء على هذه العصابة اليوم حمانا جميعا ونقول لمن يريد أن ينزل للاحتفال إن عدد المرضى بكورونا في الـ 10 أيام الماضية أكثر من الشهرين السابقين، وعليهم ان يعلموا ان الإرهاب دائما ما يستغل الاحتفالات.
وأكد المقرحى، أن الإرهابيين الموجودين في قطر وتركيا في حالة حزن كبيرة اليوم وخصوصا بعد ضبط مخزن الأسلحة هم في حالة حزن ونحن في حالة فرح على الرغم أننا قدمنا شهيدا.
أفادت وزارة الداخلية بأنه وردت معلومات للامن الوطني حول وجود عناصر إرهابية تعتنق للفكر التكفيري تستغل عدة أماكن للايواء بشرق القاهرة لاستهداف البلاد بتزامن أعياد الاقباط، وتم استهدافهم مما أسفر عن مصرع 7 منهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة