أكرم القصاص - علا الشافعي

خليك فى البيت.. جولة فى أروقة متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية

الأربعاء، 15 أبريل 2020 10:00 ص
خليك فى البيت.. جولة فى أروقة متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية جولة فى متحف الفنون الجميلة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل متحف الفنون الجميلة، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، دعوة المواطنين لضرورة المكوث فى البيت، من خلال صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" قائلاً "خليك فى بيتك وهنجيبلك المتحف لغاية عندك"، من أجل التصدى لفيروس كورونا، أهم مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية هتشوفها في (متحف أون لاين)، وقدم المتحف جولة داخل أروقة متحف الفنون الجميلة.

92434802_1565310570299751_6356703030036922368_n

المتحف من بدايته قائم على فكرة الهِبات .. من حوالي 113 سنة وهب الألماني السكندري "إدوارد فريد هايم" 217 عمل فني لبلدية الإسكندرية لإقامة متحف للفنون، مجموعة الأعمال دي هي كل ثروته إللي جمعها طول عمره من كل سفرياته لبلاد كتير حول العالم، قرر "فريدهايم" إن المجموعة تكون ملكية عامة للشعب السكندري وقام بإهداءه لبلدية الإسكندرية سنة 1906، والمجموعة موجودة في المتحف حالياً تحت اسم "هبة فْريد هايم".

في 1935 وهَب سكندري آخر وهو "البارون شارل دي منشه" ڤيلته والحديقة الملحقة بها بغرض إقامة متحف لمجموعة "فريد هايم" بدون أي مقابل وكتب في وصيته إنه لا يجوز تغيير الغرض من استغلال المبنى بمرور الزمن.

92467617_1565310383633103_1965736720980770816_n

محمد محمود خليل السياسي الشهير وهَب مجموعة من أهم مقتنياته وهي مجموعة "المستشرقين" لمتحف الإسكندرية الجديد في وقتها، بغرض إثراء مجموعات المتحف.

93246078_1565310290299779_7967838042650050560_n
92951404_1565310363633105_6369431650949922816_n

 طه حسين وزير المعارف في الأربعينيات أهدى مجموعة كبيرة من مقتنيات متحف الفن المصري الحديث بالقاهرة لتمثل الفن المصري داخل متحف الإسكندرية.

 الأمير عمر طوسون (برنس الإسكندرية) أهدى مجموعة من أهم وأغلى مقتنياته لمتحف الفنون ومكتبة البلدية لتكون ملك لكل الناس بمرور الزمن.

وقت أن قررت اللجنة الإستشارية إطلاق اسم الملك فاروق على المتحف، توالت الهِبات من الأفراد مقتنيي المجموعات الفنية والفنانين السكندريين والأجانب لإثراء مجموعات المتحف لإحساسهم إنه متحفهم وإن لوحاتهم سيتم المحافظة عليها بشكل دائم.

في الستينيات عندما صدر قرار بتحويل المتحف لإدارة صحية، وقف كل المثقفين وكل السكندريين أمام القرار وكان على رأسهم حسين بك صبحي، وأجبروا السلطات للتراجع عن القرار واستمر المتحف في تقديم خدماته لأهل اسكندرية والشعب المصري.

 القصة القائمة من البداية على الهِبات جعلت من المتحف أيقونة للعطاء والتضحية من كل فئات المجتمع السكندري، عندما كان الفن والجمال مطلب جماهيري.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة