يواصل متحف الفنون الجميلة التابع لقطاع الفنون التشكيلية دعوة المواطنين لضرورة المكوث فى البيت، من خلال صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" قائلاً "خليك فى بيتك وهنجيبلك المتحف لغاية عندك"، وذلك من أجل التصدى لفيروس كورونا، ومن أهم مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية التي يمكن مشاهدتها في (متحف أون لاين)، لوحة العائلة ، زيت على سوليت100X70 للفنانة جابية سرى.
تعتبر جاذبية سري من مجموعة الفنانات اللاتى صعدن إلى الشهرة خلال الفترة الناصرية في الخمسينيات، وتفاعلت خلال ستين عاماً من مسيرتها الفنية مع التحولات فى المناخ السياسى والاجتماعى والفنى فى مصر.
وتحظى لوحاتها الغنية بالألوان باحترام الكثيرين، كما تحظى باحترام مماثل مثابرتها بحنكة على الانتاج الفنى فى ظل الاضطرابات المرحلية التى شهدها عالم الفن فى مصر.
ولدت سري في القاهرة سنة 1925 لعائلة غنية، ونشأت كفنانة خلال سنوات حركة الضباط الأحرار التي بدأت في 1952. بعد أن تخرجت سري من المعهد العالي للتربية الفنية للمعلمات (حاليا كلية التربية الفنية، جامعة حلوان) سنة 1950، حصلت على عدة منح دراسية أتاحت لها السفر إلى الخارج، حيث أتمت دراساتها العليا مع مارسيل جرومير في باريس سنة 1950، كما واصلت دراسات إضافية في الأكاديمية المصرية بروما سنة 1952، وفي كلية سليد في لندن سنة 1953.
دعمت الحكومة أيضاً عملها الفنى فى مصر، وتتميز لوحاتها المبكرة بشخصيات نسائية قوية، مهيبة من كل الطبقات الاجتماعية. أكدت من خلال هذا التنوع على أن الإمرأة المنفردة والمجهولة لا يمكنها أن تمثل مصر، بل إن تعدد النساء وتباينهن هو ما يطبع ملامح الجمهورية المصرية الجديدة. ولقد لونت هذه الأعمال بألوان حيوية مع تحديد قوي بالأسود وتسطيح بسيط لظاهر الصورة مما أصبح يعتبر أسلوبها المميز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة