بمناسبة السنة الميلادية 2020 تنشر اللوحة المحببة فى اليونان التى تحمل عنوان " كاندالا" التي رسمت عام 1872 من قبل الفنان اليونانى نيكيفوروس ليتراس، حيث إنه قدم واحدة من أشهر أعماله الفنية في تاريخ الفن اليوناني الحديث، ولا تزال اللوحة تحظى بالإعجاب حتى يومنا هذا ويتم مشاركتها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعى بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة، وتصور اللوحة أن تحت الضوء البراق اللامع للقمر يلعب خمسة أطفال من خلفيات وجنسيات مختلفة يرتدون ملابس العصر ويقومون بالعزف على آلات الموسيقية اليونانية التقليدية ويغنون أغاني عيد الميلاد الشهيرة فى فناء منزل، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع greece.greekreporter.
وتظهر اللوحة أيضا زوجة بالمنزل تقف مع طفلها الصغير فى النافذة، تستمع إلى أحد الأطفال وهو يعزف، كما توضح اللوحة رأس طفل يقوم بالتجسس ورقابة الأطفال خلف الحائط، ربما لا يجرؤ على مشاركة الغناء والعزف معهم، ويعطى البدر والزهور المتدلية على الحائط تناغمًا دافئًا وهادئًا للصورة بأكملها ، بينما تظهر الشجرة المربعة فى الفناء الرعاية التى تحظى بها الأسرة الفقيرة.
ولا يُظهر التمثال الواقع فى أسفل اللوحة شيئا عن الثقافة اليونانية القديمة، ولكنه التمثال يظهر فن النحت بشكل عام.
عرف عن الفنان اليونانى نيكيفوروس ليتراس، الذي يعتبر بطريرك اللوحة اليونانية الحديثة، بأنه أستاذاً فى كلية أثينا للفنون الجميلة، وقد درس فى ميونيخ، وهو يمثل "مدرسة ميونيخ" فى اليونان، تبنى اليونانى مبادئ "الواقعية الأكاديمية"، أى اللوحات التى تصور المشاهد سواء كانت حقيقية أو وهمية، وتوفى ليتراس عن عمر يناهز 72 عاما 1904، بعد مرض قصير يُعتقد أنه ناجم عن المواد الكيميائية الموجودة فى الدهانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة