اكتشف مراهق بريطاني يبلغ من العمر 17 سنة أن الأعراض التي أصابته والتي تشبه نوبة الربو ليست إلا أعراض فيروس كورونا، وحذر من أهمية التفرقة بين الأعراض في الوقت المناسب، حيث أخطأ المراهق في تشخيص أعراض الكورونا وهو ما جعله يتعامل معها باستهانة حتى أصبح في المستشفى، بحسب ما نشرت جريدة الدايلي ميرور البريطانية.
وقال براندون فاي، من دبلن، بأيرلندا ببريطانيا، عن تجربته المرعبة إنه كان يعتقد أنه سوف يموت بمفرده، وحذر الشباب الآخرين أن يأخذوا عدوى كورونا بمحمل الجد وعدم الاستهانة.
وكشف المراهق عن الأعراض الوحشية التي جعلته يذهب إلى المستشفى في غضون 30 دقيقة.
وقال لموقع دبلن لايف: "لا أعرف كيف أصبت بفيروس كورونا ولا أعتقد أن نصف الأشخاص المصابين سيعرفون من أين حصلوا عليه.. إنه فيروس، لا يمكنك رؤيته.
وأوضح "ظهرت لي الأعراض الأولى يوم الأربعاء 25 مارس وذهبت لإجراء فحص روتيني في المستشفى في اليوم التالي."
وأضاف قائلاً: "كنت أعاني من السعال وكان لدي ضيق في التنفس ولكنني اعتقدت أنه الربو بسبب حبوب اللقاح في الهواء ولكن الطبيب فحصني، وكان ضغط الدم ومستويات الأكسجين عالية وفي غضون 30 دقيقة تم عزلي في عنبر بالمستشفى.
وأوضح "لم أستطع الأكل، لقد فقدت شهيتي، كنت أجد صعوبة في التنفس على الرغم من أني لم أكن في وحدة العناية المركزة."
وتابع: "كان الأشخاص الوحيدون الذين يمكن أن يدخلوا هم الممرضات والأطباء، لقد كانت تجربة مرعبة، لكن العاملين في المستشفى عاملوني مثل أحد أطفالهم."
وبعد عدة أيام قضاها براندون في المستشفى تعافى وأصبح في عزل منزلي بمفرده.
وقال: "عندما دخلت المستشفى لأول مرة، كانت جميع الأفكار السيئة تمر عبر رأسي، فكرت في الموت، ظننت أنني سأموت وحدي بدون أحد بجانبي.
وأشار إلى أنه كان يعتقد أنه صغير في السن ولن يصاب بالفيروس أبداً، لذا يجب أن ينتبه الشباب للأمر ولا يستهينوا به أبداً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة