أكرم القصاص - علا الشافعي

عبر تقنية فيديو كونفرانس..

ندوة "المصرية اللبنانية" تناقش تحديات الاقتصاد العربى بعد كورونا بمشاركة طلال أبو غزالة

الأربعاء، 15 أبريل 2020 01:50 م
ندوة "المصرية اللبنانية" تناقش تحديات الاقتصاد العربى بعد كورونا بمشاركة طلال أبو غزالة عمرو فايد المدير التنفيذى للجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال برئاسة المهندس فتح الله فوزي، الثلاثاء المقبل، ندوة عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
 
وقال عمرو فايد المدير التنفيذى للجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن الندوة تناقش التحديات التى تواجه الاقتصاد المصرى والعربى بعد أزمة كورونا بمشاركة الدكتور طلال أبو غزالة رئيس مجموعة شركات طلال أبو غزالة الدولية، مضيفا أن الندوة تعقد بعنوان:«الاقتصاد العربى وتحديات ما بعد كورونا».
 
وأضاف "فايد"، فى بيان صحفى، أن الندوة تأتى فى إطار ما يشهده العالم من تداعيات اقتصادية واجتماعية وصحية بسب إنتشار وباء فيروس كورونا، لافتا إلى أنه سيتم تسليط الضوء على أهم الآليات التى يمكن تنفيذها لدعم القطاع الخاص لتجاوز الأزمة وتهيئة مناخ الأعمال لما بعد أزمة كورونا لجذب الاستثمار الأجنبى وتشجيع الصناعة والصادرات.
 
وكان الدكتور طلال أبو غزالة الخبير الاقتصادى الدولى، قد توقع أن تصبح مصر 6 اقتصاد على مستوى العالم وفقًا للدراسات العالمية والسبب أننا فى عصر المعرفة والثروة والمادة فى الانسان وبما أن عددنا كبير فإن طاقتنا المعرفية كبيرة، قائلا: إننى سعيد أن القيادة المصرية تركز على قناة السويس وهى قيمة اقتصادية لا يمكن أن تزول وقيمتها لن تعوض، ومصر يجب أن تكون فى قلب الوطن العربى والوطن لن يصل إلى ما يتمناه إلا بوجود مصر وهى نصف سكان المنطقة العربية.
 
وأضاف طلال خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم عبر سكايب: "لا أريد أن نتتخوف من الآثر الاقتصادى للازمة الوبائية وهناك دراسات تؤكد أن الاقتصاد الأمريكى بنهاية هذا العام سيكون فى تراجع بنحو 5% انكماش، وسيصل قيمة العجز إلى 3 تريليونات دولار بعد صرفهم فى أزمة كورونا وهو وضع غريب على الدول الكبرى، ولفت إلى أن مصر أهم ما يعجبنى فيها قرارات  قيادتها السياسية وأنها تبنى لمستقبل أولادها مثل مشروعات البنية التحتية والطرق والبنية التحتية الرقمية مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتركيز قيادتها هو تجهيز لمستقبل اقتصادها . 
 
وتابع أن الدول الأوروبية جميعهم لن يكون فيها نمو واقتصادها سيكون سلبيا، ومصر ما دام أن الدولة تبنى وتخطط لمستقلبلها مثل الصين والدول الاسكندنافية، ستتحول إلى نمو كبير فى اقتصادها مستقبلاً.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة