أكد مارتن جريفيث، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن ، أنه ليس هناك وقت أفضل من الآن لتلتزم الأطراف بإسكات البنادق وإنهاء النزاع عن طريق حل سياسي سلمي.
وأضاف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، بحسب خبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز العربية، أن هناك فرصة سانحة لإحلال السلام في اليمن الذي يمر بوقت صعب للغاية.
وفى وقت سابق تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس، وفق بيان للسفارة السعودية بالقاهرة.
وأثنى الأمين العام للأمم المتحدة على الدور الإنسانى الذى تقوم به المملكة العربية السعودية فى اليمن و تقديمها دعما إنسانيا لشعب اليمن بمبلغ 500 مليون دولار، معرباً عن شكره للمملكة على ما تبذله من جهود في سبيل تحقيق نتائج متقدمة ووصول الأطراف اليمنية إلى السلام المنشود، مقدراً عالياً جهود سمو ولي العهد الكبيرة في هذا الشأن.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بما تبذله المملكة من جهود كبيرة في قيادة مجموعة دول العشرين، وبالمبادرات التي قدمتها في إطار الجهود الدولية لمكافحة جائحة كورونا.
ومن جانبه أكد ولي العهد، حرص المملكة على كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق وأمنه واستقراره، مؤكداً أن المملكة ستواصل القيام بدورها في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وكان نائب وزير الدفاع السعودى، خالد بن سلمان، قد قال فى تصريح سابق له إن السعودية ستساهم بـ500 مليون دولار لخطة إنسانية أممية في اليمن، وإن المملكة العربية السعودية ساهمت بـ25 مليون دولار إضافية لمكافحة كورونا فى اليمن، مؤكدا أن هذه فرصة الحوثيين لإظهار أنهم ليسوا أداة فى يد إيران، مشيرا إلى أن السعودية تدعم دعوة الأمم المتحدة لخفض التصعيد وإعادة بناء الثقة في اليمن.