يبدو أن أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء الأسبق، الذي انفصل عن حزب العدالة والتنمية وأسس حزب المستقبل، لا يزال لديه الكثير من الأسرار التي لم يكشف عنها من قبل، حيث أدلى بتصريحات تكشف عن فضائح اردوغان وحزبه ، والتي نشرها موقع تركيا الان
وقيَّم داود أوغلو استقالة وزير الداخلية سليمان صويلو وعودته مرة أخرى إلى منصبه، قائلا: ليس من الممكن أن يتخذ سليمان صويلو قرارًا كهذا دون علم الرئيس طيب أردوغان، كانت استقالة صويلو قرارًا صائبًا لكن لم يستطع الوقوف وراء قراره.
واستدعى أوغلو ذكريات استقالته في عام 2016: "لاأريد أن أتذكر هذا، لكن عندما استقلتُ قيل إنني لم أكن مؤهلًا لهذا المنصب،ومن الواضح أنني لست هكذا، لقد أعطيت المنصب حقه، ولا يستطيع أحد أن يدعي خلاف ذلك،لقد استقلتُ لمجرد تفكيري في أنني قد لا أستطيع إعطاء المنصب حقه ضحيت واستقلت حتى لا تتعرض الدولة لأزمة إدارية.
وتابع: "للمرة الأولى أقول هذا هنا... قال جميع أعضاء حزب العدالة والتنمية، رؤساء البلديات (اسمح لنا أن نستقيل معك)، كما قال رئيس مقاطعة إسطنبول سليم تمورجو في ذلك الوقت: لقد وافقنا على رئاستك قبل تسعة أشهر، وسيستقيل رؤساء المقاطعات، نحن وراءك.
وقال رئيس حزب المستقبل: "لقد قلت دائمًا إنه لا يمكن أن تكون هناك علاقة قرابة في المراتب العليا للدولة،فلا يمكن لأحد اليوم أن يحاسب وزير الخزانة والمالية، مستدركا: يبدو أن الوزراء متساوون، لكن هناك دائمًا وزيرًا يتقدم للأمام، وهناك حديث عن التنافس بين سليمان صويلو وألبيرت البيرق.
وحول تعديل قانون العقوبات، قال: أصدرت الدولة قانون العفو، لكن لا يمكن القول إن هذا يُدعى عفوًا،فهذا في مصلحة بعض الأشخاص المستفيدين، لافتا ان هناك خطأ فادح وتجاوز دستوري من الناحية القانونية.
https://youtu.be/ay0vqiZUlLg
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة