يراجع الكثير من الناس عادات التنظيف الخاصة بهم وسط جائحة تفشي فيروس كورونا من خلال زيادة تنظيف وتطهير وتعقيم المنزل والأدوات الشخصية التي يستخدمها كل فرد في الأسرة، خوفا من انتقال عدوى فيروس كورونا، ومؤخرا شدد الخبراء على ضرورة غسل الوسائد" المخدات" كل 3 أسابيع خوفا من أن تكون سبب في نقل العدوى.
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية أكد خبراء على ضرورة غسل المناشف التي يستخدمها الشخص كل يومين والفراش التي ينام عليها مرة واحدة في الأسبوع
ووفقًا للخبراء غالبًا ما يرجئ الناس غسل فراشهم ومناشفهم حيث يقدر واحد من كل 20 شخصًا بتغيير ملاءاتهم مرة واحدة فقط في الشهر.
ووفقا لديلى ميل كشف الخبراء عن سبب حاجتنا جميعًا لغسل هذه العناصر كثيرًا بما في ذلك غسل الوسائد كل ثلاثة أسابيع للمساعدة في وقف انتشار المرض.
وشدد الخبراء على ضرورة غسل الفراش مرة في الأسبوع لآنها قد تكون بيئة خصبة لنشر الجراثيم ، ووفقًا لـ NHS ، يمكن أن تنتشر البكتيريا على الملابس والمناشف والملاءات بثلاث طرق.
عندما يتم استخدام المناشف أو أغطية السرير من قبل أكثر من شخص واحد يمكن أن تنتشر الجراثيم بينهما، عندما يتعامل شخص ما مع الغسيل المتسخ ، يمكنه نشر الجراثيم على أيديهم، عند غسل الملابس يمكن أن تنتشر الجراثيم بين العناصر في عملية الغسيل.
فإذا كان شخص ما مريضًا فقد يكون لديه جراثيم أو بكتيريا على أشياء مثل المناشف والبياضات التي يستخدمها، لوقف انتشار الأمراض المعدية التي تمر عبر البياضات ، يجب غسلها عند 60 درجة مئوية باستخدام منتج مبيض
ويمكن أن يؤدي عدم غسل الفراش لعدة أسابيع إلى تراكم العرق والبكتيريا التي يمكن أن تكون ضارة بمرور الوقت، وأوضح الخبراء على ضرورة غسل الوسائد كل ثلاثة أسابيع لأنها مثل الفراش تحتوي على تراكم للعرق والجلد الميت.
من جانب أخر يساعد غسل يديك جيدًا بالماء والصابون على منع انتشار الجراثيم غير المرغوب فيها والضارة والخطوة التالية لذلك هي تجفيف اليدين بعد غسلهم بالمنشفة لذلك من المهم جدًا الحفاظ عليها نظيفة أيضًا.
فالمناشف تلتقط البكتيريا من جسم الإنسان وبإضافتها إلى الرطوبة يمكن أن تصبح المناشف أرضًا خصبة للبكتيريا، وباستخدام منشفة مستخدمة يمكن أن تكون غير مغسولة ورطبة قادرة على نشر البكتيريا في جميع أنحاء المنزل.
شدد الخبراء على ضرورة غسل المناشف بعد يومين من استخدامها حيث أن غسل المناشف بانتظام يطرد البكتيريا المتراكمة عليها وذلك تحت درجة حرارة 60 درجة حتى تتم إزالة جميع الكائنات الحية الدقيقة.
وبعد كل استخدام اترك المناشف تجف تمامًا، ولا تشارك مناشفك مع أفراد العائلة. يجب أن يكون لدى الجميع منشفة منفصلة لتثبيط انتشار البكتيريا بين الناس.