موقع بريطانى: بيل جيتس وزوجته كانا يستعدان لفيروس كورونا منذ سنوات

الخميس، 16 أبريل 2020 08:00 م
موقع بريطانى: بيل جيتس وزوجته كانا يستعدان لفيروس كورونا منذ سنوات بيل جيتس وزوجته
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير لموقع "مترو" البريطانى أن بيل وميلندا جيتس كانا يستعدان لفيروس كورونا منذ سنوات طويلة، فمنذ مغادرة جيتس لشركة مايكروسوفت، أسس مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية وتحول بالكامل إلى الأعمال الخيرية، وعالجا شلل الأطفال والملاريا فى جميع أنحاء العالم، كما حذروا لسنوات من مخاطر الأمراض المعدية.

 وفى أحد مؤاتمرات TED قبل خمس سنوات، حذر جيتس، البالغ من العمر 64 عامًا، من أن "الكارثة العالمية" التالية لن تكون ناجمة عن الحرب، ولكن ستكون بسبب فيروس، إذ قال: "إذا كان هناك شيء سيقتل أكثر من 10 ملايين شخص فى العقود القليلة القادمة، فمن المرجح أن يكون فيروسًا شديد العدوى بدلاً من الحرب، وليست الصواريخ، ولكن الميكروبات، فجزء من سبب ذلك هو أننا استثمرنا مبلغًا كبيرًا فى الردع النووى، لكننا استثمرنا فى الواقع القليل جدًا فى نظام وقف الوباء، لذا لسنا مستعدين للوباء التالي".

بينما أكدت  ميليندا جيتس لراديو بى بى سى 5 لايف إن عائلتها "استعدت" لسنوات لوباء مثل فيروس كورونا، إذ قالت: "لقد قمنا ببعض التحضيرات، نعم قبل عدة سنوات تحدثنا ماذا سنفعل إذا لم يكن هناك ماء نظيف، وما إذا لم يكن هناك ما يكفى من الطعام، وأين سنذهب، وماذا يمكننا أن نفعل كعائلة، وبالتأكيد قمنا بتخزين بعض الطعام فى الطابق السفلى فى حالة احتياجنا، لكن الآن نحن جميعاً فى نفس الوضع، فلا توجد أدوات، لم يكن هناك شيء يمكننا القيام به على وجه التحديد لإعداد أنفسنا بعقار أو لقاح معين، فهذا مرض نعيشه جميعًا وما نتحدث عنه غالبًا الآن فى منزلنا كل ليلة هو كم نحن محظوظون."

وأوضحت جيتس أن عائلتها كانت ترتدى الأقنعة عند الخروج منذ فترة، إذ قالت: "عندما أكون فى الخارج، أرتدى الكمامة، كما يفعل أطفالى الشى نفسه، وبدأت أرى الأمر أكثر بكثير فى سياتل بالتأكيد، ففى محل البقالة، يرتدى الجميع قناعًا، وقد نظل فى هذا الوضع لمدة 18 شهرًا أو عامين، ولكن حسنًا هذا شيء جديد نعتمده".

وباعتباره واحدا من أغنياء العالم،  فليس من الصعب عليه تخزين بعض الأساسيات، ولكن حتى بدون ثروة جيتس، هناك مجموعة من الأشخاص تُعرف باسم "الأشخاص الجاهزين" الذين يتأكدون من استعدادهم لأى احتمال يمكن حدوثه وقد يؤثر على حياتهم وبقائهم، وهذه الحركة واسعة بما يكفى لتشمل أولئك المستعدون لحدوث أى عطل بسيط بالتيار الكهربائى، إلى أولئك الذين يبنون المخابئ النووية، ويخزنون الأسلحة السرية ويضعون خططًا مفصلة للعيش خارج نهاية العالم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة