6 محاكمات مدنية ودينية.. ما هي التهم التى قبض على المسيح بسببها؟

الجمعة، 17 أبريل 2020 02:06 م
6 محاكمات مدنية ودينية.. ما هي التهم التى قبض على المسيح بسببها؟ صورة للسيد المسيح مصلوبا
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل ملايين الأقباط اليوم الجمعة بذكرى الجمعة العظيمة المعروفة باسم جمعة الصلب وهي وفقا للعقيدة المسيحية الليلة التى شهدت القبض على المسيح وتعذيبه ومحاكمته في النقاط التالية تعرف على مراحل محاكمة المسيح مثلما شرحها البابا تواضروس الثاني:

روى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مراحل محاكمة السيد المسيح التى تمت في يوم الجمعة العظيمة المعروفة باسم جمعة الصلب والتى تحتفل بها الكنيسة اليوم.

تم القبض على المسيح تعرض لثلاثة محاكمات دينية وثلاثة محاكمات مدنية وكل محاكمة منهم كان لها ظروفها وطبيعتها

المحاكمة الأولى:

تمت بعد منتصف الليل مع رئيس كهنة اليهود قيافا الذى سأل المسيح عن تعاليمه فقال له "كلمت العالم علانية ولم أخفى شيئا" وبعدها بدأ رئيس الكهنة يلطم ويضرب المسيح كنوع من الاستهزاء وألبسه قيافا تهمة إثارة الفتنة

المحاكمة الثانية:

كانت المحاكمة الثانية أمام قيافا وعدد من أعضاء السينهدريم وهو مجلس شيوخ اليهود والمنوط به إصدار الأحكام، وبدءوا في الاستعانة بشهود زور كي يتم تلفيق التهمة، واتهموه بإدعاء السحر

ودار الحوار التالي :استحلفك باسم الله الحي أن تقول هل أنت المسيح ابن الله؟ فقال له المسيح نعم

فمزق قيافا ملابسه وهي عادة يهودية تتم حين يجدف أحدا ، ومن ثم تم اتهام المسيح

بالتهمة الثالثة

وهي التجديف

 

 المحاكمات المدنية

 فقد جاءت مع اقتراب النهار وسألوه: أأنت المسيح قل لنا؟ فقال لهم: قلت لكم. أن هو والمحاكمات الدينية لدى اليهود لا تصدر أحكام بالإعدام ولا بد أن يصدر ذلك من محاكم الرومان، فقد تم تلفيق تلك التهم وبعدها ذهبوا به موثق اليدين إلى محاكم الرومان المدنية، فالسنهدريم يصدر الحكم ولا يستطيع أن ينفذه بينما الرومان المحتلين عليهم فحص الحكم ثم تنفيذه

أخذوا المسيح إلى بيلاطس البنطي الحاكم المدني وسط جمهرة من الناس وذهبوا بالمسيح إلى بيلاطس الذى لا يعرف أي شئ عن الفكر اليهودي

فسألهم أية شكاية أتيتم بها؟ فردوا عليه بتهمة مطاطة: فاعل شر

سأل المسيح؟ أأنت ملك اليهود فرد عليه: مملكتي ليست من هذا العالم

فرد عليه : أأنت إذن ملك؟

فقال المسيح: ملك لكى أشهد بالحق

كان بيلاطس غير متفقها بالدين والشريعة اليهودية ، فقال إني لا أجد علة في هذا الشخص ، ووضع أمام اليهود الحاضرين ثلاثة اختيارات الأول أن يجلد المسيح ويطلقه والثاني أن يحاكم بارباس مكانه (وقد كان بارباس أكبر إرهابي في هذا الزمان)

أما الخيار الثالث هو أن يرسله لهيرودوس بمعنى أصح ليبعد القضية عنه، وهيرودوس كان وقتها والي الجليل والتى كانت أقصى الشمال من فلسطين وحاليا هي في هضبة الجولان، وبالفعل أرسلوا المسيح لهيرودوس الذى استهزأ بالمسيح في محاكمة ثانية ثم أعاده مرة أخرى لتبدأ المحاكمة الثالثة المدنية أمام بيلاطوس فخير اليهود ما بين بارباس والمسيح فكلهم في نفس واحد طلبوا إطلاق بارباس أحد اللصوص والمجرمين الكبار في تاريخ أورشليم وحين وجد بيلاطس الإجابة ليست على هواه فسأل ماذا أفعل بيسوع؟ فهتفوا جميعا :أصلبه أصلبه، بينما زوجته قالت له: أياك وهذا البار

اليهود مارسوا ضغوطا سياسية على بيلاطس وقالوا له: وجدنا هذا الرجل يفسد أمتنا ضد الرومان، ومنعنا من تقديم الجزية لقيصر وأدعى إنه المسيح الملك وفي النهاية استخدموا سلاح التهديد وقالوا إن أطلقت هذا الرجل فلست محب لقيصر وهنا ظهرت تهمة خيانة قيصر وكانت النتيجة الحكم على المسيح وتسليمه للصليب

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة