أعلنت علامات الأزياء لويس فويتون وبربرى وشانيل، المعروفون بصناعة حقائب اليد والفساتين والأحذية، بتوجيه امكاناتهم لصناعة أقنعة الوجه والملابس الواقية لأولئك الذين هم على الخطوط الأمامية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، الذى أصاب أكثر من 1.9 مليون شخص وقتل 119000 على الأقل فى جميع أنحاء العالم، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز.
الأزياء الفرنسية لويس فويتون بتصميم أقنعة وأثواب وجه للعاملين فى مجال الرعاية الصحية
أدى الانتشار السريع للفيروس منذ ديسمبر إلى خلق إقبال عالمى على المعدات الواقية، مثل أقنعة الوجه والقفازات والأثواب وهو ما دفع عدة علامات أزياء لتبنى إنتاج الكمامات ولوازم الوقاية، وفقًا لما ذكره موقع شبكة "CNN".
وقالت العلامة التجارية الفرنسية للأزياء الراقية لويس فويتون إنها ستنضم إلى الجهد العالمى لتوفير المزيد من الإمدادات لحماية العاملين فى مجال الرعاية الصحية، وأضافت عبر انستجرام، إنها أعادت تشغيل العديد من الورش فى جميع أنحاء فرنسا لإنتاج مئات الآلاف من أقنعة الوجه غير الجراحية للعاملين فى مجال الرعاية الصحية.
وتابعت: "ستتبرع هذه المبادرة بأدوات الحماية التى تشتد الحاجة إليها للعاملين فى مجال الرعاية الصحية فى الخطوط الأمامية.. شكرًا للمئات من الحرفيين الذين تطوعوا لتصنيع هذه الأقنعة، وكذلك لكل من يقوم بدوره فى مكافحة هذا الوباء العالمي".
وقالت الشركة أيضًا إنها ستصنع وتتبرع بآلاف من العباءات للمستشفيات، وتحديدا لـ 6 مستشفيات فى باريس بحاجة ماسة إلى معدات واقية.
فيما قامت العلامة البريطانية بربرى ( BURBRY ) أيضًا بتحويل جزء من ماكينة إنتاج الأزياء الخاصة بها لصنع أقنعة، مشيرة إلى أنها ستستخدم سلسلة التوريد العالمية لتسريع تسليم 100 ألف قناع جراحى إلى الخدمة الصحية الوطنية فى المملكة المتحدة، لاستخدامها من قبل الطاقم الطبي.
وقالت بربري، المعروفة بمعاطفها الشهيرة، أنها أعادت تصميم مصنع تصميم معطف الخندق فى كاسلفورد، يوركشاير، لصنع العباءات والأقنعة غير الجراحية للمرضى فى مستشفيات المملكة المتحدة.
كما قالت دار الأزياء الفرنسية، شانيل، إنها تساهم فى هذا الجهد من خلال صنع أقنعة الوجه، بعد حصولها على الموافقة على المواد الخام والنماذج الأولية حتى يتمكن أخصائيو الخياطة، الذين يصنعون أزياء العلامة التجارية ومجموعات الأزياء الجاهزة ء، من صنع أقنعة الوجه وأثواب المستشفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة