تظهر التجارب التي أجرتها وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) أن الفيروس التاجي يمكن تدميره بسرعة من خلال أشعة الشمس.
ووفقا لما نشره موقع " الديلى ميل" فإن موقع ياهو نيوز قد حصل على ملخص يشير إلى أن الفيروس لا يمكن أن يعيش في درجات الحرارة العالية والرطوبة على الأسطح أو في قطرة من اللعاب ، مما يمنح الأمل في أن النهاية قد تكون على الأبواب مع اقتراب الطقس الصيفي لأجزاء من العالم.
مزاعم بقتل الفيروس بسبب الشمس
ووجدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية DHS أن محاكاة ضوء الشمس "قتلت الفيروس بسرعة في الهباء الجوي" ، بينما بدون هذا العلاج ، "لم يتم الكشف عن فقدان كبير للفيروس في 60 دقيقة".
ومع ذلك ، تشير الوثائق غير المنشورة أيضًا إلى أن النتائج لم يتم إثباتها بعد ، ولا يعني هذا أن العالم سيشهد انخفاضًا في الحالات الجديدة إذا كانت كذلك.
وقال متحدث باسم hgوزارة لـ DailyMail.com في رسالة بريد إلكتروني: " سيكون من غير المسؤول التكهن أو استخلاص الاستنتاجات أو محاولة التأثير عن غير قصد على الجمهور بناءً على مستند لم يخضع بعد لاستعراض العلماء أو لم يخضع لنهج التحقق العلمي الصارم".
وفكرة أن أشعة الشمس يمكن أن تكون العدو اللدود لعدوى الفيروس التاجي كانت حديث صفحات الأنترنت لبعض الوقت.
ووفقا للأبحاث العلمية، يبدو أن العديد من الأمراض المعدية تصل في الأشهر الباردة وتختفي بمجرد دخول الصيف بما في ذلك الأنفلونزا والحصبة ، الأمر الذي دفع الخبراء إلى معرفة ما إذا كان الشيء نفسه ينطبق على فيروس التاجي الحالي الذي يجتاح العالم.
ونظرًا لأن COVID-19 لا يزال جديدًا على العالم ، فقد لاحظ الخبراء أنه لا توجد بيانات كافية لإظهار كيف يتغير الفيروس مع المواسم، ومع ذلك ، نظرت دراسة منفصلة في الحالات في 100 مدينة صينية الشهر الماضي ووجدت أن معدلات الانتقال انخفضت مع ارتفاع درجة حرارة الطقس أو ارتفاع رطوبته.