تسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، فى حالة من الرعب بين الأشخاص حول مختلف دول العالم خاصة مع تخطى أعداد المصابين بالفيروس القاتل 2 مليون مصاب حول العالم.
الخوف الكبير من تفشى الفيروس وحصده مزيد من الأرواح، جعل العديد من الأشخاص يقومون بلفتات طيبة لطمأنة جيرانهم وأقاربهم ولمنحهم حالة من الأمل، فى ظل الانتشار الكبير للفيروس التاجى، وفى الوقت الذى لا يبدو فيه نهاية للأزمة.
حساب الأمم المتحدة الرسى الناطق باللغة العربية على تويتر، نشر صورة بها الكثير من الأمل، لسيدة من إيطاليا، رسمت "قوس قزح"، وألوانه من خلال الملابس، بالتنسيق مع أحد جيرانها فى رسالة مليئة بالأمل والمساندة.
الأمم المتحدة
قوس قزح
وعلق الحساب الرسمى للأمم المتحدة على الصورة:"قامت كريستيانا وأطفالها مع جيرانهم في إيطاليا على إنشاء قوس قزح من الملابس خارج النوافذ في لفتة تشير إلى التضامن والأمل خلال انتشار جائحة كوفيد 19".
وفى سياق آخر أعلن وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو أن مقر وزارته في العاصمة روما شهد نقاشا مع الاتحادات الممثلة لكل عالم الصناعة الإيطالي، ضمن استعدادت اعادة تحريك عجلة الصادرات الايطالية بعد نهاية المرحلة الاولى لطوارئ وباء فيروس كورونا المستجد.
وقال دي مايو، في مداخلة تليفزيونية أنه أقنع دولا، لم يسمها، بإزالة قيود وضعتها تطالب بشهادة خلو المنتجات الايطالية من الفيروس، وقال إن "حماية (صنع في إيطاليا) هي معركة حاسمة من أجل إعادة إطلاق عجلة اقتصاد البلاد".
ورأى رئيس الدبلوماسية الايطالية أنه "من واجبنا الدفاع عن المنتجات والشركات الإيطالية والعمال ورجال الأعمال، من واجبنا الدفاع عن الجميع، هذا ما يتوقعه المواطنون الإيطاليون منا وهو ما يجب أن نفعله بسرعة وبأقل بيروقراطية".
وأضاف "نحن نعمل على تقديم أدوات ملموسة قادرة على إنطلاق الصادرات مجددا. بهذه الطريقة نؤمن الوظائف ونمنح الأكسجين لشركاتنا".
وكان رئيس الوزراء جوزيبي كونتي قد أعلن في الاسبوع الماضي تشكيل فريق العمل للمرحلة الثانية من حالة الطوارئ والذي يضم خبراء في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وسيتولى فريق العمل، بالتنسيق مع اللجنة الفنية العلمية، مهمة تطوير واقتراح التدابير اللازمة لمواجهة المرحلة المقبلة من حالة الطوارئ والتي تشمل رفع حالة الاغلاق بشكل تدريجي عن مختلف الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والإنتاجية.