بيانات شركة آبل: تراجع حركة الإيطاليين لأكثر من 80% بسبب كورونا

الأربعاء، 15 أبريل 2020 01:41 م
بيانات شركة آبل: تراجع حركة الإيطاليين لأكثر من 80% بسبب كورونا ايطاليا بلا مارة أو زوار بسبب كورونا ـ أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت شركة "آبل" أداة تكنولوجية جديدة لتتبع بيانات تنقل المستخدمين حول العالم من خلال تطبيق الملاحة الخاص بها، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، ووفق البيانات الخاصة بايطاليا، التي من أوائل الدول الاكثر تضررا من فيروس كورونا، المحدثة الى 13 الشهر الجاري، انخفضت حركة تنقل المواطنين بالسيارات بنسبة 85%، بينما تناقص السير على الأقدام بمعدل 88%، تزامنا مع تراجع التنقل عبر وسائل المواصلات العامة بنسبة 90%.

كانت "آبل " أعلنت أمس اطلاق أداة اتجاهات بيانات التنقل من خرائط Apple لـ”دعم العمل المؤثر على مستوى العالم للحد من انتشار كوفيد 19"، ورأت في مذكرة أن هذه الأداة "توفر رؤى مفيدة للحكومات المحلية والسلطات الصحية، ويمكن أيضًا استخدامها كأساس للسياسات العامة الجديدة من خلال إظهار التغير في حجم الأشخاص الذين يقودون أو يسيرون على أقدامهم أو يتنقلون عبر وسائل النقل العام في مجتمعاتهم".

ونوهت فى إشارة إلى الالتزام بالخصوصية، الى أن الخرائط لا تربط بين  بين بيانات التنقل ومعرف Apple الخاص بالمستخدم ، كما لا تحتفظ شركة آبل بسجل للمكان الذي كان فيه المستخدم.

وأفادت بيانات أعلنتها السلطات الإيطالية مساء أمس الثلاثاء تواصل وتيرة انخفاض عدد مرضى وباء فيروس كورونا بالمستشفيات، بينما لا تزال الوفيات مرتفعة اثر تسجيل 602 وفاة جدبدة في الـ24 ساعة الماضية، بينما كان الضحايا الاثنين 566 شخصا.

ووفق البيانات التي أعلنها رئيس هيئة الدفاع المدني، انجيلو بوريللي خلال المؤتمر الصحفي اليومي، يقفز العدد الكلي للاشخاص الذين حصدت ارواحهم هذه الجائحة، منذ بداية الازمة الصحية في ايطاليا قبل حوالي سبعة أسابيع، الى 21 ألفا و67.

وأكد بوريللي تواصل انخفاض المرضى بالمستشفيات، حيث يتواجد حاليا ثلاثة آلاف و186 بأقسام العناية المركزة،  74 أقل من أمس. أما المرضى بالمستشفيات خارج غرف العناية المركزة، فيبلغ عددهم الاجمالي اليوم 28 ألف و11،  وهو عدد أقل بـ12 مقارنة بالأمس.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة