في كلمة عيد القيامة

مطران الأسقفية: الحكومة لا تدخر جهدا لوقايتنا من خطر الوباء

السبت، 18 أبريل 2020 07:00 م
 مطران الأسقفية: الحكومة لا تدخر جهدا لوقايتنا من خطر الوباء منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر الدكتور منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا، إن قيامة المسيح هى انتصار على الموت حتى إنها بدلت حزن ويأس التلاميذ وقت الصلب إلى فرح وأمل، وذلك ضمن رسالته لعيد القيامة.
 
وأضاف مطران الكنيسة الأسقفية في رسالته لعيد القيامة: نوجه أعيننا نحو الله القدير، دعونا نصلى إلى بلادنا ورئيس بلادنا وكل مساعديه الذين لا يدخرون جهدًا ليضمنوا وقاية الشعب من هذا الوباء الخطر، ودعونا أيضًا أن نصلى من أجل جيش مصر الأبيض الذين يقفون فى المقدمة وهم يعالجون المصابين بالفيروس غير عابئين بالأخطار من أجل شعب مصر العظيم.
 
 
و استكمل: الرجاء الذى لنا فى قيامة المسيح هو الذى نحتاجه فى الوقت الذى يعانى منه العالم من الوباء الجامح الذى أصاب أكثر من مليون شخص حول العالم وأودى بحياة الآلاف، وبهذا الرجاء نحتاج أن نتوسل إلى الله القدير أن يتدخل ويوقف هذا الوباء، مضيفا: وعلينا أن ندرك إن هذا الوباء الذى يضرب العالم الآن ليس له الكلمة الأخيرة، كما أن الموت لم يكن له الكلمة الأخيرة بل القيامة.
 
 
واستطرد المطران: أنه وقت لكى نفحص أنفسنا وندرك ضرورة التوبة والرجوع إلى الله ليساعدنا أن نقوم فوق الخطية والكراهية والطمع والحقد ويخلصنا من خطايانا، انه وقت لنعيد ترتيب اولوياتنا فى الحياة بعد أن أدركنا إن حياة الإنسان ما هى إلا بخار يظهر قليلا ثم يضمحل.
 
 
تحتل فكرة "القيامة" مكانة بارزة فى الفكر المسيحى إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات خصوصا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة