إحدى الروايات التى دارت حول نهاية العالم كانت رواية «يوم التريفيد» والصادرة عام "١٩٥١"، حيث تدور حول قيام أنواع عدوانية من النباتات بقتل الناس، على الرغم من أن ويندهام قد نشر بالفعل روايات أخرى باستخدام مجموعات أسماء أخرى مستمدة من اسمه الحقيقي ، كانت هذه أول رواية نشرت باسم "جون ويندهام.
بطل الرواية هو بيل ماسين، عالم الأحياء الذي كسب عيشه بالعمل مع نباتات الترافيد - النباتات السامة واللاحمة القادرة على الحركة. بسبب خلفيته ، يشتبه مازن في الهندسة الحيوية في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية وإطلاق سراحه عن طريق الخطأ في البرية. نظرًا للجودة الصناعية الممتازة لزيت ينتجه ويحصل عليه من التريفيد ، فإن النتيجة هي زراعة تافهة حول العالم.
وبحسب كتاب" الخيال العلمى" لـ ديفيد سِيد، تعد الرواية أقوى قصص الغزو الفضائي البريطانية في الخمسينيات ، حيث كان يتبع المؤلف استراتيجية دمج مواضيع الخيال العلمي التي يؤلفها ضمن التفاصيل العرضية في الحياة اليومية؛ ففي رواية «يوم التريفيد» (١٩٥١) يتعرض الجنس البشري لخطرين متزامنين؛ أحدهما من الفضاء الخارجي، والآخر عضوي، نشأت نباتات التريفيد عبر تجربة بيولوجية أُجريَت في الاتحاد السوفييتي، ثم سقطت بذورها فوق بريطانيا في حادث طائرة على ما يبدو.
وليس من قبِيل المصادفة أن المخاوف السائدة في تلك الفترة قد انعكست في أخبار تتحدث عن إلْقاء أقمار صناعية لأسلحة بيولوجية على بريطانيا. أمّا «الهجوم» الثاني؛ فيأتي من شُهُب خضراء تُطلِقها النجوم فتُصيب كلَّ مَنْ كانوا يُشاهِدونها بالعَمَى. وهكذا أُصيبتِ الأمة كلها بالعجز وأُزيحت من قمة هرم الأنواع؛ ومن ثمَّ أصبحت عُرْضة لهجوم نباتات التريفيد التي تتقدَّم جموعها في الجزء الثاني من الرواية.
تم تحويل القصة إلى فيلم روائي عام 1962 يحمل نفس الاسم وثلاثة مسلسلات درامية إذاعية (في 1957 و 1968 و 2001) ومسلسلان تلفزيونيان (في 1981 و 2009 )، تم ترشيحها لجائزة الخيال الدولية عام 1952 وفي عام 2003 تم إدراج الرواية في استطلاع بي بي سي على The Big Read كان مصدر إلهام لفيلم الزومبي بعد 28 يومًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة