وزير التعليم العالى: لدينا نظام إلكترونى يستطيع كشف نسبة الاقتباس فى الأبحاث.. عبد الغفار: قرارات الأعلى للجامعات راعت الحفاظ على الجميع وعدم ضياع سنة دراسية.. ويؤكد: بدائل امتحانات التيرم الثانى نجاح ورسوب فقط

- وزير التعليم العالى: احتساب درجات امتحانات الفصل الدراسى الأول بالتقدير التراكمى لطلاب الجامعات

- خالد عبد الغفار: التعليم العالى: تطبيق قواعد الرسوب على الطلاب الراسبين فى البحث مرتين

- وزير التعليم العالى: منح طلاب الفرق النهائية أسابيع بين انتهاء تعليق الدراسة وامتحانات نهاية العام

نشرت الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالى فيديو للدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، لتوضيح أبرز ما جاء بقرارات المجلس الأعلى للجامعات اليوم بشأن الفصل الدراسى الثانى.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، إن المجلس الأعلى للجامعات اجتمع اليوم بشأن فى جلستة رقم 699 لمناقشة الموضوعات المهمة وأيضا موضع الفصل الدراسى الحالى وما هى البدائل المطروحة الخاصة بعملية امتحانات الفصل الدراسى الثانى.

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار فى كلمته بالفيديو: "عند اتخاذ قرارات المجلس الأعلى للجامعات تم وضع عدد من الأمور المهمة وفى مقدمتها منع التجمعات للمواطنين، والقرارات التى تبنتها الدولة والحكومة الخاصة بمحاربة فيروس كورنا المستجد، وفى نفس التوقيت من خلال التواصل مع كل المكاتب على مستوى العالم تمكنا من معرفة أن المشكلة الموجودة تؤرق كل الطلاب على مستوى الجامعات سواء الأوروبية أو الأمريكية والدول العربية، ومن خلال تواصلنا مع الجامعات المصرية واستقراء كل الآراء التى يتم التفكير فيها فى الجامعات الحكومة والخاصة والأهلية قدرنا أن نصل مع زملائنا إلى بعض القرارات التى تصب فى النهاية إلى الحفاظ على صحتهم، حيث كانت من الأولويات المعنين بها، وفى نفس التوقيت عدم ضياع سنة دراسية عليهم ونقدر المنظومة كلها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب تكون متمتعة بصحة للتغلب على هذا الوضع الاستثنائى الموجود على مستوى العالم".

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن موضوع الدراسة فى الجامعات فى ظل الجائحة معقد جدا نتيجة وجود عدد كبير جدا من الكليات، حيث يوجد أكثر من 450 كلية بتخصصات مختلفة وأكثر من مليون ونصف المليون طالب فى مراحل دراسية مختلفة بكليات سواء دراسات إنسانية أو اجتماعية، بالإضافة إلى الدراسات العليا، فضلا عن أن كل برنامج وكل كلية ذات خصوصية لا نستطيع معها نضع نظام يمكن تطبيقه فى كل المجالات.

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار أنه فيما يخص سنوات النقل بجميع الكليات مع اختلافها النمطى، تم اتخاذ قرار بإلغاء إجراء الامتحانات التحريرية والشفوية التى كان المزمع عقدها للفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 2019/2020، والحقيقة تم استبعاد الدرجات المحددة لها من المجموع الكلى للدرجات فى السنوات الدراسية بمعنى أن المجموع التراكمى لا يدخل بها أى تقييم من التقييمات الحالية.

وتابع وزير التعليم العالى أنه سيتم استبدال تلك الامتحانات سواء التحريرية أو الشفوية بإحدى البديلين الآتيين، حيث يمكن إعداد الطلاب لرسائل بحثية قد تكون مقالة بحثية أو مشروع بحثى أو بحث مرجعى، وفى تلك الحالة لا يمكن الاتفاق على نوع البحث أو المشروع، نظرا لوجود كليات مختلفة وهناك كليات طب وهندسة وفنون جميلة وحقوق وتجارة وهكذا، وبالتالى تختلف الآراء وأنماط المشاريع التى تتناسب مع كل تخصص، وبالتالى فإن الرسائل البحثية ستكون بديلا فى المقررات التى كانت تدرس فى هذا الفصل الدراسى ويكون لكل جامعة وضع الضوابط والشروط والقواعد اللازمة لتقييم الرسائل وفقا لطبيعة الدراسة المقررة فى كل كلية أو برنامج دراسى، مع التأكيد على أن هذا البحث أو المقالة أو البحث المرجعى سيتم مراجعته من أعضاء هيئة التدريس مع إلزام الجامعات بإجراء تقييم دقيق بحيث لا يوجد أى نوع من أنواع الاقتباس أو النقل أو الرسائل الأخرى سواء بشكل كلى أو جزئى.

وكشف وزير التعليم العالى بوجود نظام الكترونى يستطيع العمل على دراسة نسبة الاقتباس والتكرار فى كل الرسائل، وبالتالى نحن مدربين على هذا النوع من أنواع التقييم على مستوى الجامعات والكليات بشكل كبير، وأتمنى أن إعداد الطلاب للرسائل البحثية لتكون من مجهود الطالب، مؤكدا التعامل بمنتهى الحزم مع أى نوع من أنواع الاقتباس أو النقل سواء بالنسبة لجموع الطلاب أو من سيساعدهم وسنطبق القانون فى هذا المجال بشكل جيد.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن البديل الثانى لامتحانات طلاب فرق النقل لطلاب الجامعات يتمثل فى اختبارات إلكترونية للمقررات، ولكن وضعنا بالنسبة للاختبارات الإلكترونية شروط واضحة جدا، حيث إنها قد تنفع الكليات والبرامج الدراسية التى تضم أعداد محدودة من الطلاب، ولكنها لا تصلح للأعداد الكبيرة بالكليات، موضحا أن الحديث عن أعداد محدودة أن يتوفر لدى الكلية البنية التحتية وإمكانيات تكنولوجية تحقق وتسمح لها بإجراء الاختبارات الإلكترونية شريطة أن يكون هذا الاختبار واصل إلى كل الطلاب .

وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار فى فيديو له منشور على الصفحة الرسمية لوزير التعليم العالى، أنه فيما يخص الاختبارات الإلكترونية فهناك رغبة بأن يطمأن بأن كل طالب متواجد داخل هذه المجموعة الصغيرة داخل هذا البرنامج تستطيع أن تحقق هذا الامتحان الإلكترونى، وإذا لم نتأكد من هذا وهى مسئولية كل جامعة بل كل قسم وكل كلية أن تتحقق من هذا يكون الوضع الرجوع إلى البديل الأول المتمثل فى الرسائل البحثية أو المقالة البحثية أو المشروع البحثى.

وتابع وزير التعليم العالى أن أى من البديلين سواء الرسائل البحثية أو الاختبار الإلكترونى لا ترصد درجات الطالب وإنما يعد الطالب ناجح وراسب فقط، لأننا لا نريد محاسبة الطالب على مرحلة دراسية انقطعت فيها دراسته وتواجده بشكل كبير أثناء الدراسة، وبالتالى أن ما تم استكماله من الدراسة من خلال منظومة التعليم عن بعد نطلب فقط درجة النجاح والسقوط، وبمعنى أصح سواء الامتحان من خلال الاختبار الإلكترونى أو تقديم بحث ولن يتم ضم هذه الدرجات فى النظام التراكمى للطلاب .

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن امتحانات الكليات العملية التى تستلزم دراسات وتدريبات عملية وإكلينيكية، سيتم استكمال فترات التدريب بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة ورفع قيود النزول للتدريب فى العيادة والورشة والمعمل بناء على لوائح الكلية ثم دخول امتحان العملى.

وأضاف وزير التعليم العالى أن كل الدرجات المقررة لتلك الامتحانات سيتم استبعادها من المجموع الكلى للدرجات وعدم احتسابها بالتقدير التراكمى، ويعتبر الطالب ناجحا وراسبا فقط، بمعنى استئناف التدريب، حيث إن التدريبات العملية يجب أن تجرى ولن تؤثر على الانتقال إلى المرحلة الدراسية الأعلى، شريطة الحصول على التدريب.

قال الدكتور خالد عبد الغفار إن الفصل الدراسى الأول بامتحانه محسوب بالتقدير التراكمى، وكل ما تم قبل تعليق الدراسة بالفصل الدراسى الأول وكان به درجات سواء مواد متصلة أو منتهية ستظل الدرجات محفوظة، وتحسب إلى درجات التراكمى لأنه امتحان تم بشكل كامل ولا يوجد به أى مشاكل.

وطمأن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، الطلاب الوافدين الدراسين فى الجامعات المصرية، بأن أى طالب تمنعه ظروف الطيران وقدومه من بلده، قائلا: "لا تقلق عند الحضور سيتم منحه التدريبات العملية لأن تلك الظروف استثنائية" .

وأكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى أنه بنظام الدراسة التعليم عن بعد ينتهى فى 30 أبريل الحالى، موضحا أنه بعد 30 أبريل تبدأ الكليات والجامعات تعد نفسها لوضع الضوابط الخاصة بمسائلة تقديم رسائل الأبحاث، وفى نفس الوقت يتم تدريب الطلاب أثناء هذه الفترة وعمل مراجعات عن طريق التعليم عن بعد، ولكن المناهج الدراسية تنتهى يوم 30 أبريل .

وأوضح وزير التعليم العالى أنه فى حالة عدم قبول الرسالة والمشروع البحثى يمنح فرصة ثانية لإعادة الرسالة البحثية أو الاختبار الإلكترونى لمرة واحدة فقط، وفى حالة عدم التوفيق للمرة الثانية فى الاختبار الإلكترونى أو البحث يعتبر الطالب راسبا، وفى تلك الحالة تطبق عليه القواعد المنظمة واللوائح لمعالجة أوضاع الطلاب الراسبين.

وتابع وزير التعليم العالى أنه تلتزم الجامعات بإعلان كافة التفاصيل الخاصة بالرسائل البحثية بما فى ذلك تبيان ما هى الرسائل لكل مقرر على حدة، موضحا أن كل ذلك سواء التفاصيل سيكون فى موعد أقصاه 7 مايو، مع منح الطلاب فرصة 3 أسابيع لإعداد الأبحاث فى كل مادة وبعدها يتقدموا بداية من يوم 31 مايو لبدء أعمال الكنترول والتصحيح تمهيدا لإصدار النتائج.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إنه فيما يخص امتحانات طلاب الفرق النهائية بالكليات، تتمتع بخصوصية، على عكس طلاب سنوات النقل حيث نستطيع تعويضه بتدريب ومحاضرات لأى نوع من أنواع النقص الذ شاب هذا أثناء تعليق الدراسة، أما بالنسبة للفرق النهائية يعتبر خريج وسيخرج لسوق العمل، وبالتالى يهمنا أن أى خريج سيكون طبيبا أو مهندسا أو مدرسا أو محاميا أو تجاريا أو سياسيا أو إعلاميا أن ينتهى ويكتمل كم المعلومات النظرية والتدريبية، وبالتالى لا يوجد فرصة بالنسبة للبكالوريس إلا أن يدخل امتحانات والتدريباب المطلوبة منه.

وأضاف وزير التعليم العالى أنه تقرر تأجيل امتحانات الفصل الدراسى الثانى لطلاب السنة النهائية بالكليات لحين انتهاء تعليق الدراسة، وعلى سبيل المثال إذا ارتأت الدولة أو الحكومة أن الأمور فى تحسن وحدث عدم تجديد لتعليق الدراسة فى تلك الحالة بمجرد إيقاف القرار نعطى فرصة زمنية ملاءمة قد تكون أسابيع قبل البدء فى امتحان العملى أو امتحانات الفصل الدراسى الثانى، وقد يكون فى الصيف أو بداية العام الدراسى الجديد، حيث لا بد من استيفائهم لكل متطلبات التخرج اللازمة بما فيها الامتحانات والدرجات.