أعلنت سلطة تطوير الأسلحة والتقنية العسكرية الإسرائيلية الحكومية "رافائيل"، اليوم الأحد، أنها قامت بتحويل كاميرا الصواريخ الحرارية لاستخدامها فى مراقبة درجة حرارة جسم مرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) عن بعد.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، قالت رافائيل في بيان، إن الغرض من الكاميرا هو منع انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد إلى أعضاء الطواقم الطبية التي تعمل على التحقق من درجة حرارة المرضى عدة مرات خلال اليوم.
وأضافت، أن الكاميرا "الحساسة للغاية" تعتمد على جهاز رافائيل الموجه للصواريخ، وتستخدم للكشف عن درجات الحرارة وقياسها من مسافات بعيدة، وبالتالي تحديد الأشكال والأشياء والحيوانات المشبوهة.
وأفادت رافائيل أنها في غضون أيام قليلة قامت بتطوير خوارزميات خاصة للكاميرا الصاروخية يمكنها قياس درجة حرارة الجسم من مسافة تصل إلى عشرة أمتار.
وبحسب رافائيل، فإن هذه الكاميرا ستعمل على فحص درجة حرارة عدد غير محدود من الأشخاص الذين يمرون من أمام عدسة الكاميرا عن بعد، مع اكتشاف وقياس حرارة جسم كل شخص ومراقبتها.
وأشارت إلى أن الكاميرا يمكنها قياس درجة حرارة الأشخاص دون أن يطلب منهم التوقف أمام الكاميرا ليتم فحصهم.
ووفقا لرافائيل، فانه من الممكن استخدام هذه الكاميرا أيضا في مراكز التسوق والمحلات التجارية لقياس درجة حرارة الأشخاص.
وسجلت اسرائيل حتى مساء أمس السبت 13265 إصابة بفيروس كورونا فيما بلغ عدد الوفيات 164، بحسب وزارة الصحة.