قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى، اليوم الأحد، إن إيران قررت تمديد إجازات المسجونين المفرج عنهم شهرا آخر، فى إطار مساعى الجمهورية الإسلامية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد فى سجونها المزدحمة، وكانت الأمم المتحدة، رحبت يوم الجمعة، بقرار إيران الإفراج عن 100 ألف سجين مؤقتا منذ فبراير، بعضهم من سجناء الضمير والأجانب وحاملى الجنسيات المزدوجة، ووصفت القرار بأنه خطوة طيبة لكنها شددت على ضرورة تمديده.
وقال روحانى، فى اجتماع لمجلس الوزراء فى بث تلفزيونى، "تم تمديد إجازات هؤلاء المسجونين الذين لا يشكلون خطرا على المجتمع حتى 20 مايو".
ومع ذلك، قالت رسالة من خبراء حقوقيين فى الأمم المتحدة من بينهم المقرر الخاص فى الشأن الإيرانى جاويد رحمان إن "أغلب سجناء الضمير والمدافعين عن حقوق الإنسان ودعاة حماية البيئة وحاملى الجنسيات المزدوجة والأجانب" لا يزالون فى سجون إيران.
وقال روحانى، إن المساجد والمواقع المقدسة فى إيران، أشد دول الشرق الأوسط تضررا من انتشار الفيروس، ستظل مغلقة حتى الرابع من مايو أيار على الأقل فى إطار مساعى احتواء العدوى سريعة الانتشار.
وسمحت إيران أمس السبت، باستئناف العمل فى طهران فيما أطلقت عليه الأنشطة منخفضة المخاطر ومنها العديد من المتاجر والمصانع والورش وذلك بعد أسبوع من استئناف العمل فى بقية أنحاء البلاد.
وقال روحانى، "المساجد والمراكز الدينية ستظل مغلقة خلال الأسبوعين المقبلين ... وستتخذ القرارات الخاصة بالتجمعات خلال شهر رمضان الأسبوع المقبل".
ولا تزال المدارس والجامعات مغلقة، كما يسرى حظر على التجمعات الثقافية والدينية والرياضية.
وقال روحانى، إن الأنشطة عالية المخاطر ومنها المسارح وصالات التمرينات الرياضية والساونا وصالونات التجميل والمراكز التجارية سنظل مغلقة "حتى إشعار آخر".
وأعلنت إيران، رصد 80868 إصابة مؤكدة بالفيروس وأكثر من 5000 وفاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة