قال ممثل إيطاليا لدى الصحة العالمية إنه من المبكر تخفيف القيود المفروضة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد فى البلاد، حسبما ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل لها.
وشاركت نائبة وزير الخارجية في الحكومة الإيطالية مارينا سيريني، في الاجتماع الوزاري لـ"التحالف من أجل تعددية الأطراف"، الذي جرى مساء أمس الخميس عبر الفيديو، بتنظيم من وزيري خارجية فرنسا، جان إيف لودريان وألمانيا، هيكو ماس، من أجل "مناقشة الحاجة إلى استجابة منسقة حيال جائحة كوفيد-19، لتعزيز عمل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية".
وأشارت نائب الوزير إلى أن "تعددية الأطراف هي ركيزة للسياسة الخارجية الإيطالية"، وأكدت "الالتزام بالمساهمة في توطيد الحوكمة الصحية العالمية، التي تلعب فيها منظمة الصحة العالمية دورًا توجيهيًا حاسمًا".
ونقلت الخارجية الايطالية عن سيريني قولها: ان "إيطاليا ستواصل لعب دورها في الاستجابة العالمية لـ كوفيد-19، لافتة إلى أن روما "ساهمت بالفعل في خطة الاستجابة المعلنة من منظمة الصحة العالمية، وأنه يجري النظر في مساهمات جديدة في مجال البحث عن اللقاح وتوزيعه، مشيرة الى أن هذا الامر يحتاج إلى جهد عالمي شامل، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وخلال الاجتماع ، قدمت ايطاليا اقتراحين: الاول "التحالف الدولي من أجل اللقاح، وهو منصة لتنسيق جميع الجهود في البحوث وإنتاج وتوزيع اللقاح، وهي مبادرة التي قدمها وزير الخارجية لويجي دي مايو إلى الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريس، والثانى ضم "التحالف من أجل الغذاء، في إطار استراتيجية منظمة الأغذية والزراعة"، لتفادي مخاطر مضاعفة آثار الوباء آثار أزمة غذائية عالمية.
ثم أشارت نائبة وزير الخارجية إلى اهمية التأكد من أن "التدابير الاستثنائية التي اتخذتها الدول للتعامل مع هذه الأزمة غير المسبوقة تحترم مبادئ سيادة القانون والديمقراطية والحقوق الأساسية، وتظل محصورة في اطار الضرورات القصوى والمتناسبة والمؤقتة والموضوعية، مع المراجعة المستمرة".
واختتمت نائبة الوزير مداخلتها خلال الاجتماع منوهة بأنه "يتعين أن نتغلب على هذه الأزمة متحدين وأن نحافظ على مبادئنا وقيمنا".