أعلن وزير الصحة العمانى الدكتور أحمد بن محمد السعيدى، أن الحالات التي تماثلت للشفاء قد ارتفعت إلى 57 حالة حتى الآن مشيرًا إلى أن التنبؤات والاحصائيات تؤكد أنه فى حالة اتباع الإرشادات الصحية والتباعد المجتمعي ستُسهم في انخفاض الإصابات المتوقعة إلى ٦٠ بالمائة بتكاتف الجميع، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المرئي عن بعد للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا " كوفيد-19" -حسبما ذكرت وكالة الأنباء العمانية- اليوم الخميس.
وأكد وزير الصحة العماني فحص ما يقارب 5380 شخصا حتى الآن داعيًا أي شخص قادم إلى السلطنة إلى أن يخضع للحجر الصحي لأنه ربما يكون حاملا للفيروس ولا تظهر لديه أعراض مُبينًا أن الإصابات بكورونا تشمل كافة الأعمار.
وأشار إلى أن الوباء ما زال في مستوى تصاعدي والأسرّة في أقسام العناية المركزة في مستشفيات السلطنة قد لا تكفي لاستيعاب الحالات إذا ما ارتفعت وتيرة تفشي الجائحة داعيًا الجميع إلى الالتزام والتكاتف، مشددا على أن اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع الفيروس تحظى بدعم واهتمام مباشر من سلطان عمان هيثم بن طارق.
كما أوضح السعيدي أن ولاية مطرح أغلقت لاكتشاف حالات نقل مجتمعي لأشخاص غير مسافرين أو مخالطين، مؤكدًا أنه إذا ما وجد هنالك انتشار مجتمعي في أى منطقة يصبح إغلاقها أمرًا ضروريا.
وكانت وزارة الصحة العمانية، سجلت اليوم 21 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد " كوفيد - 19 " ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المصابة في السلطنة إلى 231 إصابةً وحالة وفاة واحدة.
ونقلت وكالة الانباء العمانية عن وزارة الصحة أن 41 حالة مصابة تماثلت للشفاء.
وكانت وزارة الصحة العمانية أعلنت تسجيل (13) إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وأكدت وزارة الصحة - وفق وكالة الأنباء العمانية - اليوم الثلاثاء تماثل (34) حالة للشفاء.
وضمن الجهود الاحترازية التى تقوم بها سلطنة عُمان للحد من تفشى فيروس كورونا المستجد، وجهت وزارة الصحة العُمانية مصانع الأدوية المحلية لتغطية أي نقص في الأدوية الأساسية وغيرها، وحفظ مخزون كاف من المواد الخام خلال الفترة القادمة، كما تم التأكيد على تسريع عملية الإفراج عن الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة للمواد الخام الخاصة بتصنيعها، على أن تقوم الشركات الموردة من جانبها باستيراد كميات إضافية تتناسب مع الاستهلاك المحلي.
وأشار بيان من سفارة سلطنة عمان بالقاهرة، إلى اعلان وزارة التجارة والصناعة العُمانية أن أسواق السلطنة لم تسجل أي عجز في المواد الغذائية، وأن المحلات والشركات التجارية والمخازن والمصانع الوطنية تعمل بصورة إيجابية وتتوفر لديها مخزونات من البضائع الكافية، مؤكدة أهمية أن يطبق المستهلكون سياسة الاستهلاك الرشيد وعدم التخزين فوق الحاجة، لأن الجميع في وقت استثنائي، ولابد للجميع أن يكون على دراية كافية بثقافة الاستهلاك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة