أثرت تداعيات انتشار فيروس كورونا بالسلب على فرق قارة إفريقيا، حيث تضررت مسابقات القارة السمراء وطال الضرر الفرق التي بات على عاتقها ضرورة الوفاء بالالتزامات المالية تجاه لاعبيها رغم تعليق المسابقات في مختلف دول قارة إفريقيا، بسبب وجود إصابة من فيروس كورونا المستجد في عدد كبير من دول القارة.
وشهدت كرة القدم الأفريقية تطورا في السنوات الأخيرة لكنه ليس التطور الذي قد يجعلها تنافس الكرة الأوروبية أو حتى عرب آسيا ، وهو ما يظهر الفارق في كأس العالم للأندية عندما تتواجه أندية عرب افريقيا ضد عرب آسيا.
أسباب كثيرة تبرز تفوق دوريات عرب آسيا على دوريات عرب إفريقيا لعل أبرزها الإزدهار المالي والانفاق ببذخ من جانب الفرق الآسيوية مقارنة بالفرق الأفريقية التي مازالت تعاني نقصا في مواردها المالية.
ويأتى الدوري المصري في المركز الثاني بفضل تواجد العديد من النجوم في صفوف الأهلي والزمالك وبيراميدز على غرار عبد الله السعيد وعلي معلول وأحمد فتحي ومحمد الشناوي وفرجاني ساسي وأشرف بن شرقي وأحمد الشناوي ومصطفى محمد، لتصل قيمة البطولة الى 137.98 مليون يورو متوزعين على 544 لاعبا في 18 فريقا.
لمعرفة ترتيب أغلى 5 دوريات في أفريقيا عبر سوبر كورة اضغط هنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة