وجه باحثون فى كلية الطب بجامعة واشنطن وأعمال الدم دعوة إلى الأشخاص الذين تعافوا من الحالات المؤكدة من COVID-19 للتبرع بالبلازما الدموية كجزء من البحث عن العلاجات، وفقا لموقع "geekwire".
وحتى الآن، ووفقا للتقرير، تم تشخيص أكثر من 5000 شخص فى ولاية واشنطن بالمرض الناجم عن الفيروس التاجى على مدى الشهرين ونصف الشهر الماضيين، وقد طور أولئك الأشخاص الذين تعافوا أجسامًا مضادة تم ترميزها لمحاربة الفيروس.
ولأكثر من قرن استخدم مقدمو الرعاية الصحية عمليات نقل بلازما الدم من الناجين من الأمراض المعدية لتعزيز قدرة الآخرين على محاربة تلك الأمراض، وذلك بفضل الأجسام المضادة فى البلازما، ويمكن أيضًا استخدام هذه الأجسام المضادة فى المختبر لإنشاء أنواع جديدة من العلاجات الطبية.
يأمل العلماء فى أن الاستراتيجية ستنجح أيضًا فى مكافحة الفيروسات التاجية، بعدما أفاد باحثون فى الصين هذا الأسبوع أنهم عزلوا عدة أنواع من الأجسام المضادة التى تبدو "فعالة للغاية" فى منع الفيروس.
ويعد فريق UW-Bloodworks بجامعة واشنطن، من بين العديد من المجموعات البحثية فى جميع أنحاء الولايات المتحدة التى تدرس التطبيقات العلاجية للبلازما من الناجين من COVID-19.
وقال تيرى جيرشنهايمر اختصاصى أمراض الدم فى جامعة دبليو دبليو، اليوم، فى بيان صحفى "نحن متحمسون للمضى قدمًا فى هذا الوقت الذى قد ينتشر فيه وباء خطير لتطوير علاج جديد محتمل لهذه العدوى".
فصل الكوليسترول عن الدم هو عملية تسحب الدم، وتفصل البلازما عن خلايا الدم ، ثم تعيد خلايا الدم إلى المتبرع بالبلازما، ويمكن للجسم أن يحل محل البلازما والبروتينات التى تمت إزالتها بسرعة، ما يعنى أن المتبرعين يمكنهم إعطاء البلازما كل أسبوعين بدلاً من ثلاثة أشهر كحد أدنى وهو نموذجى للتبرع بالدم الكامل.
وسيُطلب من الذين تم اختيارهم للمشاركة فى الدراسة زيارة عيادة أبحاث ألفيروسات UW لإجراء تقييم صحى وتأكيد الإصابة بـ COVID-19، واعتمادًا على نتائج اختبارات الدم الأولية، وقد تتم دعوة المتبرعين لتحديد موعد لإجراء مزيد من الفحص ليصبحوا متبرعين ببلازما النقاهة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة