تريد شركة أمازون أن يشتري المستهلكون أقل وتؤجل " Prime Day" الخاص بها، لأنها تعانى ضغط الطلبات الأساسية وسط أزمة كورونا، فإنها تدفع المستخدمون إلى شراء عدد أقل من العناصر غير الأساسية على المنصة، حيث تكافح لمواكبة الزيادة الكبيرة في المستلزمات، كما أزالت الشركة أدوات التوصية والعروض الترويجية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون للمساهمين، إن الطلب على المنتجات الأساسية لا يزال مرتفعاً، ولكنه جاء دون سابق إنذار وخلق تحديات كبيرة للموردين وشبكة التوصيل.
أصبح أمازون ضروريًا للأمريكيين وسط الوباء حيث يوجد أكثر من 340 مليونًا في حالة إغلاق من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، ونظرًا لأن العديد من المستهلكين لا يمكنهم شراء المنتجات من المتاجر، فإنهم يستفيدون من مكتبة أمازون الضخمة للسلع المعروضة للبيع والتي يمكن تسليمها إلى عتبة منزلهم.
وأضاف بيزوس: "يعمل الأمازون على مدار الساعة لإيصال الإمدادات الضرورية مباشرة إلى عتبات الأشخاص الذين يحتاجون إليها".
وأوضح، "الطلب الذي نراه على المنتجات الأساسية كان ولا يزال مرتفعا، ولكن على عكس الارتفاع المتوقع في العطلات، حدث هذا الارتفاع مع القليل من التنبيه، مما خلق تحديات كبيرة لموردينا وشبكة التوصيل".
أجبر الطلب أمازون على تغيير الطريقة التي تعمل بها، والتي تتضمن إلغاء العديد من التكتيكات التي تشجع العملاء على شراء المزيد من المنتجات التي قد لا يحتاجون إليها.
أخبرت المصادر صحيفة وول ستريت جورنال، أن أمازون قد ألغت عروضها الترويجية لعيد الأم وعيد الأب السنوية، وهي تؤجل Prime Day إلى أجل غير مسمى، ومع ذلك، لم تعلن الشركة عن هذه التغييرات بعد.
لم تشهد الشركة زيادة كبيرة في الطلبات فحسب، ولكنها تواجه أيضًا إضرابات العمال بسبب الظروف في المستودعات وحالات فيروس كورونا المؤكدة في مواقع معينة.
وكان ذكر تقرير، أن هناك أكثر من 70 منشأة على الأقل في أمازون بها موظفين مصابين، كما أنه في 31 مارس الماضى، توفي جيرارد توزارا، مدير العمليات في مركز تلبية الاحتياجات في جنوب كاليفورنيا بسبب الفيروس.