تستخدم شركة أمازون الآن كاميرات حرارية في مستودعاتها لمساعدة العمال على فحص الحمى، حيث تعد كاميرات التصوير الحراري أسرع في الاستخدام من موازين الحرارة القياسية في الجبين التي كانت أمازون تستخدمها لاختبار العاملين للحمى، وهي أحد الأعراض الأساسية للفيروس التاجي.
وقالت المتحدثة باسم أمازون، كريستين كيش، في بيان بالبريد الإلكتروني إلى The Verge: "قمنا بإجراء فحوصات يومية لدرجة الحرارة في مواقع عملياتنا كإجراء وقائي إضافي لدعم صحة وسلامة موظفينا الذين يواصلون تقديم خدمة حرجة في مجتمعاتنا" وأضافت "نحن ننفذ الآن استخدام الكاميرات الحرارية لفحص درجة الحرارة لخلق تجربة أكثر انسيابية في بعض مواقعنا."
ومع لجوء الناس إلى منازلهم، ازداد الطلب على توصيل المواد الغذائية والسلع المنزلية، وقد وظفت أمازون بالفعل 100.000 عامل أعلنت أنها ستضيفه للتعامل مع الزيادة في الطلبات.
ومع الإبلاغ عن حالات الإصابة بالفيروس في أكثر من 50 مستودعًا في أمازون في الولايات المتحدة - أحد التقديرات يقدر عدد الحالات بأكثر من 300 - احتج العمال في العديد من مرافق الأمازون، مطالبين بإغلاق المستودعات وتنظيفها.
وقد أغلقت الشركة ستة من مراكز توزيع الطلبات في فرنسا على الأقل حتى 20 أبريل، بعد أن قضت محكمة فرنسية بغرامة أمازون قد تصل إلى مليون يورو لكل عنصر إذا قامت بشحن أي شيء لا يرتبط مباشرة بالإمدادات الطبية ومنتجات النظافة والمواد الغذائية.
وبالإضافة إلى عمليات فحص درجات الحرارة، قامت أمازون أيضًا بتوزيع الأقنعة وتطهير محطات العمل، وهي تبني الآن مختبر اختبار خاص بها للعمال لاختبارهم من أجل فيروس كورونا الذي يسبب COVID-19.
