دعا مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، دول مجموعة العشرين إلى التعاون من أجل تقييم الثغرات فى الاستعداد العالمى ووضع الأسس لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، من أجل عالم أكثر صحة وأمانًا، كما ناشدهم لإزالة الحواجز التجارية والتعاون لزيادة إنتاج وتوزيع السلع الأساسية، فى ظل تفشى الفيروس التاجى.
وكتب أدهانوم، فى تغريده عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إن "منظمة الصحة العالمية ملتزمة بقيادة العمل المطلوب من قبل مجموعة العشرين.. ونطالب القادة بالتعاون مع شركائنا، لتقييم الثغرات فى الاستعداد العالمى، ووضع الأسس لعالم أكثر صحة وأمانًا وعدلاً نريده جميعًا".
وأكد أدهانوم على ضرورة التعاون بهدف الزيادة فى إنتاج المواد الضرورية وضمان توزيعها العادل وإزالة الحواجز فى المجال التجارى، هذا وقد بحث وزراء الصحة لدول مجموعة العشرين، خلال اجتماع افتراضى، مساء أمس الأحد، سبل رفع فعالية الأنظمة الصحية، وأكدوا استعدادهم لاتخاذ إجراءات إضافية لكبح انتشار فيروس كورونا، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.
ويشار إلى أن صحيفة "واشنطن بوست"، كانت قد نقلت عن مجموعة من المسئولين الأمريكيين والدوليين، قولهم إن "عدد من الأمريكيين الذين يعملون فى مقر منظمة الصحة العالمية قاموا بنقل المعلومات المتعلقة بوباء كورونا المستجد فى وقتها مباشرة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، وهو ما يقوض تأكيد الأخير على أن انتشار الفيروس فى الولايات المتحدة نابع بشكل كبير من غياب الاتصالات من منظمة الصحة العالمية".
وقالت الصحيفة، إن أكثر من عشرة من الباحثين والأطباء وخبراء الصحة العامة، أغلبهم من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، كانوا يعملون طوال الوقت فى مقر المنظمة فى جنيف مع ظهور فيروس كورونا أواخر العام الماضى، ونقلوا المعلومات فى وقتها عن اكتشافه وانتشاره فى الصين إلى إدارة ترامب.
ويعمل عدد من أعضاء مراكز السيطرة على الأمراض تفصيليا وبشكل منتظم مع منظمة الصحة فى جنيف كجزء من دائرة تدوير قائم منذ سنوات. كما قدم مسئولو الصحة البارزين المعينين من ترامب استشارة بشكل منتظم على أعلى المستويات لمنظمة الصحة مع بدء الأزمة، بحسب المسئولين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة