أكد صلاح مغاورى الكاتب الصحفى، أن هناك انتقادات عديدة توجهها المعارضة التركية ضد سياسات وحكم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن الهجوم الذى شنه على باباجان وزير الاقتصاد التركى الأسبق لحكومة أردوغان ليس هو الأول من نوعه بل سبقه هجوم ضخم شنه أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركيا الأسبق ضد أردوغان وحكومته.
وقال الكاتب الصحفى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الحكومة التركية متخبطة للغاية وغير قادرة على التعامل مع أزمة فيروس كورونا المنتشر بشكل كبير في أرجاء تركيا، موضحا أن هذا التخبط ينعكس على زيادة القمع الانتهاكات التي تمارسها الحكومة التركية ضد المعارضين.
ولفت الكاتب الصحفى، إلى أن الرئيس التركى بدلا من أن يفرج عن الأطباء في بلاده لمواجهة فيروس كورونا فهو يزيد من اعتقاله لهم، موضحا أن الحكومة التركية منعت أي تبرعات من جانب المعارضة في البلديات التركية لمواجهة أزمة كورونا، موضحا أن أردوغان بادر بحبس العديد من الأطباء في بداية الأزمة التي مرت بها تركيا.
وفى وقت سابق، أكد الطبيب التركي الشهير زكريا أكتورك، إنه كان أول الأطباء الذين عملوا في منظومة طبيب الأسرة، ولكنه أصبح عاطلًا عن العمل بعد غلق الجامعة التي كان عضوًا في هيئة تدريسها، بموجب حالة الطوارئ التي يفرضها أردوغان على البلاد فى أعقاب الانقلاب المزعوم فى يونيه 2016.
وأضاف أكتورك في تصريحات نشرها موقع تركيا الان أنه طالما حاول العمل في مستشفيات الحكومة، ولكن لم يتم قبوله نظرًا للوضع السياسي، حتى تمكن من العثور على فرصة عمل في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية براتب 15 ألف دولار ، إلا أن السلطات ألقت القبض عليه لدى وصوله إلى المطار واعتقلته لمدة 14 شهرًا وإسبوعًا.
وقال أكتورك إن الانقلاب الحقيقي تم ضد أهالي الأناضول، مشددًا على أن ما حدث أدى إلى فقدان الدولة لأبنائها المحبين لها. وحكى عن المعاناة التي عاشها في تركيا قائلًا :"كانت أيام صعبة للغاية. كانت هناك لحظات كثيرة تمنيت فيها الموت، انقلبت القيم التي كنت أؤمن بها كافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة