ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية أعلنت الحكومة أنها ستوسع مدافن الموتى من خلال 30 ألف مساحة إضافية حسب خطة يقول الوزراء إنها إجراء وقائي وليس توقعًا.
كجزء من المخطط الجديد ، ستستخدم السلطات الحكومية المحلية المباني القائمة وقد تقوم بتكييف بعض المباني التي ستستخدم كمشرحة مؤقته للجثث
وكشف تقرير ديلى ميل عن التوابيت الموضوعة فوق بعضها داخل المشرحة المبنية في سمول هيث ببرمنجهام، تأتي هذه المشاهد الواقعية بعد ثلاثة أسابيع فقط من إقامة المسجد في ويست ميدلاندز الخيمة التي تحتوي على خمسة ثلاجات في محاولة للتعامل مع ارتفاع عدد ضحايا كورونا من المسلمين.
وأظهرت الصور المؤلمة بتقرير ديلى ميل من داخل المشرحة التوابيت والتي يمكن أن تحمل ما يصل إلى 150 جثة في وقت واحد ، هي واحدة من اللمحات الأولى داخل مشرحة مؤقتة في بريطانيا.
من جانب أخر يوجد داخل مستودع الجثث المؤقت موظفون مدربون تدريباً خاصاً يرتدون معدات الحماية الشخصية (PPE) للتعامل مع الجثامين لضحايا فيروس كورونا لحين دفنهم .
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، قال أمين المسجد والمتطوع محمد زاهد ، 52 سنة ، إن المتطوعين في المسجد كانوا ينقلون ضحايا الفيروس التاجي المسلمين من المستشفيات ويضعونهم في ثلاجات داخل الخيمة قبل أن يتم دفنهم وفقاً للدين الإسلامي، وأضاف أن المؤسسة الدينية شيدت المشرحة بسبب ارتفاع معدل وفيات المسلمين من كوفيد 19، قائلا" نحن نفعل ذلك بسبب ارتفاع معدل الوفيات بين المسلمين من فيروس كورونا ومن سكان ويست ميدلاند"، مضيفا" لفصل الوفيات الناجمة عن فيروسات التاجية عن الوفيات الطبيعية ، قمنا بإعداد مشرحة في الخارج إنها أكثر من مكان للتخزين قبل الدفن فهناك خمسة ثلاجات واثنين قيد الاستخدام إذا نفدت أماكن التخزين الأخرى للجثث ، فستجد المرافق هنا إذا لزم الأمر، ويمكن لكل ثلاجة أن تحتوي على 50 جثة ويمكننا تخزين 150 في المجموع ولدينا مخزون كبير من التوابيت بأحجام مختلفة".
وقد ساعد المتطوعون المدربون تدريباً خاصاً في المؤسسة الدينية في جهود المسجد للتعامل مع ارتفاع حصيلة القتلى من ضحايا كورونا من المسلمين
ووفقا للتقرير قال أحد المتطوعين" نحن المتطوعون نمنح وقت فراغنا للمساعدة في جنازات الضحايا، في بعض الأيام ، يوجد اثنان أو ثلاثة حتى ثمانية متطوعين ونحن جميعًا مدربون على معدات الوقاية الشخصية، وهو ما يساعد في أزاله الضغط على هيئة الصحة الوطنية ويساعد الناس الذين كانوا مستائين من عدم تمكنهم من رؤية أقاربهم منذ إغلاق المسجد والآن يسمح فقط لستة أو سبعة في الجنازات
وأكد أحد المتطوعين " يعود الأمر للعائلات لتقرر ما إذا كانوا يريدون تكفين أجساد ضحاياهم والقيام بغسل كامل للجسم ، والبعض يفعل ذلك إذا كانوا يرتدون معدات الوقاية الشخصية ويتخذون جميع الاحتياطات"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة