الأمم المتحدة تطالب بتوفير 350 مليون دولار لإمدادات الطوارئ العالمية لمواجهة كورونا

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 12:17 م
الأمم المتحدة تطالب بتوفير 350 مليون دولار لإمدادات الطوارئ العالمية لمواجهة كورونا لاجئين- ارشيفيه
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا مديرو جميع وكالات الأمم المتحدة الرئيسية مجتمع المانحين إلى توفير دعم عاجل لنظام إمدادات الطوارئ العالمي بمبلغ أولي قدره 350 مليون دولار بهدف تمكين التوسع السريع فى الخدمات اللوجستية المشتركة خلال التصدي لجائحة كوفيد-19.

وجاء النداء الأممي بعد تعهد المانحين الدوليين بحوالى ربع المبلغ الذى طلبته الأمم المتحدة من أجل الاستجابة الطارئة لكوفيد-19 في مارس الماضى ، والبالغ ملياري دولار.

وحذر المسئولون الأمميون، في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، من أن كوفيد-19 يشكل خطرا جماعيا تواجهه البشرية وأكبر تحدٍ تمر به منذ الحرب العالمية الثانية، مؤكدين أن هذه الجائحة لا تعرف حدودا، ولا تستثنى أى دولة أو قارة، وتضرب بشكل عشوائى، وأن اللقاح ضد المرض قد يستغرق عاما على الأقل.

ومن بين الموقعين على الرسالة، مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ؛ ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي؛ د. تيدروس أدهانوم غبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية؛ هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف؛ فيليبو جراندي، المفوض السامي لشؤون اللاجئين.

وأشارت الرسالة إلى خطة الاستجابة الإنسانية العالمية المنسقة بقيمة 2 مليار دولار لمكافحة كوفيد-19، والتي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، في مارس الماضي ، بهدف تعزيز الاستجابة العالمية، كاشفة عن توفير حوالي 550 مليون دولار لتنفيذ الخطة حتى الآن، مع التعبئة والتعهد بموارد إضافية كبيرة.

كما أصدر صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ أيضا 95 مليون دولار لبدء الاستجابة لكوفيد-19، والمساعدة في احتواء انتشار الفيروس، والحفاظ على سلاسل التوريد، وتوفير المساعدة والحماية لأكثر الأشخاص ضعفا، بمن فيهم النساء والفتيات واللاجئون والمشردون داخليا. ولكن هناك الكثير الذي يتعين القيام به.

وفي سبيل القيام بإنجاز أكبر على أرض الواقع، تشير الرسالة إلى قيام برنامج الأغذية العالمي بإعداد نظام لوجستي حيوي سيساعد في إنقاذ الأرواح ووقف انتشار الفيروس. يحتاج برنامج الأغذية العالمي الآن بشكل عاجل إلى تمويل إضافي لإنشاء محاور النقل الضرورية وتأجير السفن وتوفير طائرات الشحن والعاملين الصحيين وغيرهم من الموظفين الأساسيين.

ويشمل توسيع نطاق خدمات الاستجابة المتعلقة بكوفيد-19 ما يلي إنشاء وتجهيز وإدارة محاور توحيد دولية ومناطق انطلاق إقليمية وخدمات الطيران والشحن الجوي بالإضافة إلى خدمات طيران الركاب، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب المزيد من انتشار الفيروس وخدمات الإخلاء الطبي للعاملين في الخطوط الأمامية وكذلك البنية التحتية وبناء مراكز العلاج والجمع الفوري للبيانات عن بعد واستثمارات حاسمة مطلوبة لتقديم العمليات والخدمات بأمان.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة