صدق المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية، أفيحاى مندلبليت، على قرار الحكومة بمصادرة أراضى الحرم الإبراهيمى فى مدينة الخليل بالضفة الغربية من دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية.
وجاء تصديق مندلبليت على المصادرة لمسطحات الأراضى بتخوم الحرم الإبراهيمى، والتى تديرها دائرة الأوقاف، وذلك من أجل "تحديث" المكان وملاءمته للمعاقين من المستوطنين واليهود والسياح الأجانب، وإقامة مسارات لأصحاب الإعاقات بالحركة تضمن وصولهم إلى مبنى الحرم الإبراهيمى.
وعقبت وزارة العدل الإسرائيلية فى بيان: "جرى مؤخرا بحث قانونى لقضية مصادرة مناطق معينة فى مغارة المكفيلا من أجل تسهيل وصول أشخاص لديهم إعاقات. وجرى البحث بالتعاون مع الإدارة المدنية، المستشار القضائى للضفة الغربية والوزارات ذات العلاقة".
وأضاف البيان أنه "فى نهاية البحث، وبعد نقاش برئاسة نائب المستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية، تبين أنه من الناحية القانونية بالإمكان تنفيذ مشروع تسهيل الوصول، وأن الحسم بهذا الخصوص بأيدى المستوى السياسي. وتم نقل موقف المستشار القضائى للحكومة إلى حسم المستوى السياسى، وبضمن ذلك رئيس الحكومة ووزير الأمن فى يوم 29 مارس".
ومنذ سنوات تطالب منظمات إسرائيلية بـ"ملائمة" الحرم الإبراهيمى وتجهيزه بالمسارات، بزعم أن "يكون مناسبا ويسمح بالتنقل للزوار اليهود والسياح الأجانب من أصحاب الإعاقات الحركية".
وفى أعقاب تصديق مندلبليت وموافقته على المصادرة، بعثت عضو الكنيست، كاتى شطريت، من حزب الليكود، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى وزير الأمن طالبته التوقيع على الأمر الذى يقضى بمصادرة الأرض بالقرب من الحرم الإبراهيمى، وذلك من أجل إقامة مسار لتمكين الوصول لمبنى الحرم "مغارة المكفيلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة