فى الوقت الذى بدأت أعداد مصابى وضحايا فيروس كورونا المستجد فى الارتفاع الأيام القليله الماضية فى قارة أفريقيا بدأت العديد من الدول الأفريقية فى تشديد إجراءاتها للحد من تفشى الجائجة وخاصة مع ضعف الأنظمة الصحية لمعظم الدول الأفريقية التى تعاننى من ضعف الإمكانيات
ووفق للتقرير الأخير للاتحاد الأفريقيى وصل عدد المصابين بالفيروس المستجد فى مختلف دول قارة أفريقيا إلى 23 ألف و505 مصاب وتسبب الفيروس فى وفاة ألف و158 شخص وتعافى 5 الاف و833 شخص من الفيروس.
ومن جانبها أعلنت السنغال فرض ارتداء الكمامات خلال فترة حالة الطوارئ، المستمرة إلى غاية بداية شهر مايو المقبل، وذلك من أجل احتواء فيروس كورونا المستجد. وأوضح قرار صادر عن وزارة الداخلية السنغالية، أن عدم ارتداء الكمامات يعرض صاحبه للعقوبات المنصوص عليها في القوانين والنظم. حيث وبلغ العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في السنغال 367 حالة، 220 منها تعافى أصحابها، و3 حالات توفيت.
وفى غانا لجأت الحكومة إلى استخدام طائرات مسيّرة لتسريع إجراء فحوص فيروس كورونا المستجد على نحو أسرع للسكان خارج المدن الرئيسية في البلاد.
وأفادت شركة أمريكية أن أول رحلة لنقل عينات لإجراء فحوص الفيروس قد بدأت في الأول من شهر أبريل الجاري، مضيفة أن استخدام الطائرات المسيّرة سيختصر وقت توصيل العينات من ساعات تحتاجها الشاحنات لقطع الطرق الريفية لجمعها من المستشفيات، إلى أقل من ساعة في بعض الحالات، وسجلت غانا 834 إصابة مؤكدة بالفيروس وتوفي تسعة أشخاص بسبب مرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بالعدوى.
وجاء الوضع مختلفا في مالى حيث قررت أن تمضي قدما في اجراء الانتخابات البرلمانية، على الرغم من الإغلاق الجزئي لاحتواء فيروس كورونا.وذكرت وسائل اعلام محلية أن رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا، البالغ من العمر 75 عاماً، قال إنه "ليست هناك حاجة لإلغاء الاقتراع وسيتم اتخاذ الاحتياطات في 20 ألف مركز اقتراع".
وأغلقت مالي حدودها وفرضت حظر تجوال لاحتواء المرض، كما أغلقت المدارس وحظرت التجمعات التي تزيد عن 50 شخصاً، على الرغم من أن المساجد لا تزال مفتوحة.
وقال كيتا في خطاب سابق سيُطلب من الناخبين غسل أيديهم والتباعد فيما بينهم لمسافة متر واحد على الأقل عند الإدلاء بأصواتهم، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة تسجيل 171 إصابة مؤكدة و13 حالة وفاة.
ووفقا لتقديرات لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) احتمالية فقدان 1,7 مليون وظيفة في عام 2020 بسبب توقف معظم الشركات عن العمل وتعليق الرواتب والإغلاق شبه التامّ. ومن المتوقع أن يزيد هذا من عدد الفقراء في المنطقة بمقدار 8 ملايين شخص إضافي، فيما أفادت اليونيسيف أن هناك 110 مليون طفل يلزمون بيوتهم ولا يذهبون إلى المدرسة، وناشدت المنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالحصول على دعم بمبلغ 92.4 مليون دولار أمريكي كي تتمكن من مواصلة أنشطة الاستجابة في جميع أنحاء المنطقة لدعم جهود مكافحة "كوفيد-19".