قال الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، إن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى أهدت جامعة أسوان كابينتين معقمتين، حيث تم اليوم تركيب كابينة تعقيم كاملة بالمستشفى الجامعى بأسوان ضمن الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى وذلك لتعقيم كافة المترددين على المستشفى الجامعى والعمل على حماية الطواقم الطبية وجميع العاملين بالمستشفى الجامعى.
وأضاف الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أنه من خلال كابينة التعقيم يتم تعقيم ذاتى لجميع المرضى المترددين على المستشفى وقياس درجة الحرارة وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.
من ناحية أخرى يبدأ مركز أورام أسوان، غداً الأربعاء، فى تشغيل أول بوابة تعقيم إلكترونية داخل محافظة أسوان، ومن أوائل مستشفيات وزارة الصحة التى تطبق هذه الإجراءات، بهدف تعقيم وتطهير العاملين والمرضى والمترددين على المركز يومياً ذاتياً دون تدخل، للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد الدكتور صلاح عمر جودة، مدير مركز أورام أسوان، أن هذه البوابة تعد الأولى للتعقيم إلكترونياً داخل محافظة أسوان، ومزودة برشاشات تقوم برش مواد مطهرة غير ضارة بجسم الإنسان، حيث يتم تفعيل الرشاشات عند مرور الشخص من البوابة باستخدام أجهزة الاستشعار عن بعد.
وأضاف الدكتور "جودة"، فى بيان صحفى، أنه سيتم تركيب وتشغيل البوابة الإلكترونية للتعقيم بداية من غد الأربعاء، بناء على تعليمات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور سامح العشماوى، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بهدف تعقيم كافة المترددين على المركز، وحفاظا على مقدمى الخدمة الطبية والمرضى المترددين على المركز.
وكانت مديرية الشئون الصحية بأسوان، قررت تخصيص المدينة الشبابية بمدينة أسوان كمكان "عزل" لاستقبال حالات الإصابة بمرض كورونا المستجد، بجانب مستشفى العزل الرئيسى بمنطقة الصداقة الجديدة شرق مدينة أسوان.
وأكد الدكتور مصطفى أبو المجد، مدير إدارة الطب الوقائى بأسوان، أنه بالتنسيق بين وزاتى الصحة والشباب والرياضة تم تخصيص المدينة الشبابية منطقة عزل، بدلاً من دار الضيافة التابعة لجامعة أسوان، نظراً لأن المدينة الشبابية تعد أكثر ملائمة من دار الضيافة وتستوعب أعداد أكبر وتعد أيضاً أكثر أماناً وسلامة للمرضى.
وأشار الدكتور "أبو المجد"، إلى أنه سيبدأ من اليوم نقل الحالات التى كانت متواجدة فى دار الضيافة بطريق مطار أسوان إلى المدينة الشبابية بواقع 27 حالة تقريباً، بالإضافة إلى استقبال الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا، ولكن تعد أكثر استقراراً عن الحالات المتأخرة والتى تظهر عليها أعراض المرض، لافتاً إلى أن مستشفى الصداقة التخصصى لا زالت تستقبل حالات كورونا وتتعامل مع المرضى الأكثر خطورة