أكدت الإعلامية اللبنانية ريا أبى راشد، أن أهم نقط تحول فى حياتها كانت فى عام 2007 بعد مكالمة مع اختها خلال تواجدها فى لندن، حيث اخبرتها بأن والدتها مصابة بمرض السرطان موضحة أن الأمر كان بالنسبة لها صدمة كبيرة خاصة أن والدتها كانت امراة قوية وسيدة مجتمع.
وأضافت خلال تصريحات تليفزيونية، أنه بحثت عبر شبكة الانترنت عن مرض السرطان الذى أصاب والدتها وفرص الشفاء منه، متابعة أن هذا المرض جعلها تعيش ظروفا غير متوقعة، فى ظل تواجدها فى لندن حيث كانت بحجة لتنظيم وقتها والعودة إلى لبنان للبقاء مع والدتها.
وأشارت ريا أبى راشد إلى أن رد فعل والدتها كان متسقا مع شخصيتها القوية حيث لم لم ترغب ان يعرف أصدقائها و والمحيطون بها أنها مصابة بالسرطان، وظلت طوال اصابتها بالمرض وحتى رحيلها تحافظ على هذه الأمر، مشيرة إلى أنها تعرفت على زوجها خلال فترة مرض والدتها، وأن هذه الظروف كانت سببا فى اتمام عملية الزواج.
وأوضحت أنها الأعياد الأخيرة التى قضتها مع والدتها فى عام 2007 كانت تحرص على التصوير بشكل كبير فيها، حيث كنت تتصور أنها الأعياد الأخيرة مع والدتها، وتابعت أن اخر كلمات أخبرتها بها قبل الرحيل: "مفيش شىء يا ريا".
وقالت الإعلامية اللبنانية أنها والدتها رحلت وعمرها 62 عاما وهو نفس العمر الذى رحلن فيه نجمات هووليود التى كانت تحبهن وتتابعهن، لافتة إلى أنها ترغب فى لقاء والدتها لتخبرها عن زوجها وبنتها وما حققته فى حياتها المهنية بعد الرحيل، مشددة على أن هذه الفترة كانت الأصعب فى حياتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة