قالت صحيفة أحوال تركية المعارضة إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يحاول قلب الطاولة فى ليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع اندلاع النزاع مرة أخرى في ليبيا، تحاول تركيا إعادة تشكيل النتيجة من خلال تدخلها العسكري. ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان أي من طرفي الحرب الأهلية الليبية يمكن أن يكسر الجمود الحالي.
وأوضحت الصحيفة المعارضة أنه قد مر عام منذ أن بدأ الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر حصاره على طرابلس للإطاحة بحكومة الوفاق الوطني هناك، ولا يزال النزاع مستعرًا في ليبيا.
وأوضحت الصحيفة أن حكومة الوفاق الوطني، التي تدعمها تركيا، شنت في الشهر الماضي هجومًا جديدًا ضد الجيش الوطني الليبي يسمى بـ "عملية عاصفة السلام".
وقالت: "لم يتضح بعد ما إذا كانت "عاصفة السلام" ستدفع الجيش الوطني الليبي خارج العاصمة الليبية أو كم من الموارد التركية سيتم استهلاكها من قبل الدولة التي مزقتها الحرب في الوقت الذي تواجه فيه تركيا أزمة اقتصادية محلية تفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة