أمير الكويت يساهم بـ10 ملايين دولار لطهران لمواجهة فيروس كورونا

الأربعاء، 22 أبريل 2020 10:23 ص
أمير الكويت يساهم بـ10 ملايين دولار لطهران لمواجهة فيروس كورونا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف سفير إيران لدى الكويت محمد إيرانى، عن مساهمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بـ 10 ملايين دولار لإيران عن طريق منظمة الصحة العالمية، لمواجهة أزمة كورونا المستجد (كوفيد 19)، وأضاف إيرانى – في تصريح صحفى اليوم الأربعاء، أن مساهمة أمير الكويت محل تقدير وإشادة من الجانب الايرانى، معربا في الوقت نفسه عن أتم الاستعداد لدى طهران لتقديم خبراتها وتجاربها في مجال مكافحة وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) إلى الكويت.

وأشار إلى أن السفارة الايرانية لدى الكويت تعمل حاليا التنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية لعودة بعض المقيمين الايرانيين الراغبين بالسفر إلى إيران، بالإضافة إلى العمل على تنشيط وتفعيل العلاقات التجارية، ووصول البضائع والمواد الغذائية من إيران الى الكويت، بعد توقفها بشكل مؤقت منذ بداية أزمة الوباء.

وكان الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت، بحث خلال اتصال هاتفي تلقاه، أمس الثلاثاء، من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، آخر التطورات المتعلقة بفيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التي اتخذها البلدان لمنع انتشاره وإجراءات احتواء تداعياته، وتطرق الاتصال إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وفق واس.

يشار إلى أن الأمير صباح الأحمد قد سبق وأكد خلال كلمة له عبر التليفزيون الرسمى الأحد، أن البلاد تعيش فرحة كبيرة مع بدء عودة أبناء الكويت من الخارج قبل حلول شهر رمضان، موضحا أن الحكومة بذلت جهودا كبيرة من أجل عودة كل المواطنين فى ظل تفشى فيروس كورونا المستجد. 

وأضاف أنه يجب على المواطنين العائدين من الخارج الالتزام بالحجر الصحى، وكذلك استمرار الالتزام بالتعليمات الصادرة على الجهات المعنية للسيطرة على هذا الفيروس لأن الدولة الكويتية لن تنجح دون الالتزام بالإجراءات الصحية.

وقال أمير الكويت، إنه حرص على توجيه كلمته اليوم، ليشارك أهالي المواطنين الكويتيين في الخارج الفرحة بعودة أبنائهم إلى الوطن، في اليوم الأول لخطة الإجلاء، مؤكدا حرصه على عودة الكويتيين من الخارج، قبل شهر رمضان المبارك.

وأعرب عن أمله في تحمل المواطنين العائدين من الخارج المسئولية، والتقيد بالتعليمات الصحية، عرفانا ووفاء للوطن، ولتجنب الإجراءات الجزائية التي ستفرض على المخالفين لتلك الإجراءات والتدابير الاحترازية، مؤكدا أنه بدون التعاون والتكاتف والالتزام بكافة التعليمات، لن يكتب لجهود الدولة النجاح فى احتواء هذا الوباء والسيطرة عليه، وستكون الخسائر فى الأرواح عالية وعواقبها على الوطن وخيمة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة