علاء حشيش: مصر مشتركة مع 90 دولة فى التجارب الإكلينيكية على أدوية علاج كورونا

الأربعاء، 22 أبريل 2020 12:47 ص
علاء حشيش: مصر مشتركة مع 90 دولة فى التجارب الإكلينيكية على أدوية علاج كورونا دكتور علاء حشيش
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور علاء حشيش، مسئول الأمراض المعدية بمنظمة الصحة العالمية أن هناك بعض الدول أعلنت عودة الدراسة وعودة النشاط الصناعى أو فتح الأسواق والمصانع ولكن المنظمة ما زالت على رأيها أن القرار يعود لتقييم الدولة للخطر وقدره جهازها الطبي على التعامل مع المصابين بالفيروس.

وأوضح الدكتور علاء حشيش، في مداخلة هاتفية لبرنامج المواجهة عبر فضائية إكسترا نيوز، أن منظمة الصحة العالمية ما زالت تؤكد ضرورة التباعد الاجتماعة لتقليل خطر العدوى والإصابه بالفيروس، خاصة مع عدم وجود لقاح أو علاج ضد كورونا حتى الآن.

وأشار مسئول الأمراض المعدية بمنظمة الصحة العالمية على العمل بوتيرة سريعة للوصول لأدوية مناسبة لمواجهة الفيروس، خاصة أننا نحارب عضوا مجهولا وليس لدنيا اى وسائل قتالية حتى نحاربه، والوسيلة الوحيدة هي الدفاع والاختباء منه ومتابعه جهود البحث العلمي حول إيجاد دواء أو لقاح.

وأكد الدكتور علاء حشيش أن مصر مشتركة مع 90 دولة في تجارب إكلينيكية على الأدوية المستحدثة والتي قد تنجح في تقليل وفيات ومخاطر الإصابة بكورونا مثل الهيدروكسى كلوروكين والريمسفير وأدوية الإيدز.

وعن الوضع الحالي في مصر ومعدلات الإصابة بالفيروس، قال الدكتور علاء حشيش بالرغم من أننا نرى في اليوم حوالى 150 حاله إصابة وحتى الآن الحالات في طريقها للصعود، ولكن ذلك يتم بوتيرة ليست سريعة، والمهم الاستمرار فى هذه السرعة للصعود في معدلات الإصابات ومحاولة ابطائها حتى نصل لمرحلة السكون أو ثبات الأرقام.

وأكد مسئول الأمراض المعدية أن اهم العوامل التي تؤدى إلى ثبات الأرقام هو تقليل الزحام وتقليل القوى العاملة في المصالح الحكومية، وتعليق الدراسة وهى إجراءات اتخذتها الحكومة منذ فترة، وما حدث أمس في شم النسيم من اغلاق الشواطئ وتقليل الحركة سيكون له علامات جيدة في تقليل حالات الإصابة بكورونا خلال الأيام المقبلة.

وشدد الدكتور علاء حشيش على ضرورة الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعى والبقاء في المنزل لتجنب الإصابة بعدوى كورونا.

وعن نتائج التجارب الحالية على الأدوية التي قد يكون لها تأثير على فيروس كورونا قال حشيش إننا نحتاج أن يأخذ البحث العلمى مجراه وعدم تسريع النتائج حول هذه الأدوية لأن كل دواء له آثار جانبية، والأمل في أن يكون لهذه الأدوية تأثير على فيروس كورونا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة